رئيس جامعة المنيا يفتتح مقر برنامجي تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار استعدادات جامعة المنيا للاحتفال بيوبيلها الذهبي، واستمرارًا لجهودها في تعزيز التطوير الأكاديمي والتكنولوجي والتدريب التطبيقي داخل كلياتها وبرامجها النوعية، افتتح الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، مقر برنامجي تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم، وتبعها جولة تفقدية شملت المنشآت التعليمية والمعامل المطورة داخل المبنى، وبحضور عدد من قيادات الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
رافق رئيس الجامعة خلال الافتتاح نواب رئيس الجامعة؛ الدكتور مصطفى محمود لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام شوقي لشئون الدراسات العليا والبحوث، إضافة إلى الدكتور عمر عبد العزيز عثمان عميد كلية العلوم، ووكلاء الكلية، وأمين عام الجامعة، ورؤساء الأقسام العلمية والبرامج المعنية، والعاملين والطلاب.
ويأتي هذا الافتتاح في ضوء خطة الجامعة الهادفة إلى تطوير بنيتها التعليمية وتحديث معاملها وبرامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع عالميًا، ويعزز رسالتها كجامعة ذكية رائدة توفر بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، وقادرة على إعداد خريجين مؤهلين للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.

منظومة التطوير الشاملة


وخلال الجولة، تفقد رئيس الجامعة منظومة التطوير الشاملة التي تم تنفيذها داخل المبنى، والتي تضمنت إنشاء وتجهيز 3 معامل متقدمة للحاسب الآلي مزودة بأحدث الأجهزة والبرمجيات، و4  معامل للتكنولوجيا الحيوية مجهزة بتقنيات حديثة تدعم التدريب والبحث العلمي. كما تم تجهيز قاعات دراسية جديدة مزودة بشاشات تفاعلية ذكية تسهم في تعزيز أساليب التعليم الحديثة، وتسهيل عرض المحتوى العلمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وشملت أعمال التطوير أيضًا رفع كفاءة شبكة الإنترنت والاتصال الشبكي داخل المبنى وتحديث بنيته التحتية الرقمية، بما يضمن سرعة اتصال عالية تدعم العملية التعليمية والبحثية، خاصة في ظل التوسع في نظم التعليم الذكي والتحول الرقمي داخل الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة أن ما تحقق داخل كلية العلوم يمثل نقلة نوعية على مستوى البنية التحتية والتجهيزات التقنية، مشيراً إلى إن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التطوير الشامل وتحسين جودة التعليم، إيمانًا بأهمية مواكبة التغيرات العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وحرصًا على إعداد أجيال تمتلك مهارات المستقبل، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التطوير داخل الكليات، دعمًا لرؤية الجامعة نحو التحول إلى مؤسسة أكاديمية أكثر مرونة وابتكارًا، وأكثر قدرة على خدمة المجتمع وأهداف التنمية المستدامة، وقيادة التطور العلمي والبحثي داخل المحافظة.
وأضاف الدكتور عصام فرحات أن البرامج الجديدة بالكلية بدأت في تحقيق نتائج مشجعة هذا العام، موضحًا أنه عندما انطلقت البرامج بالكلية كان عدد الدارسين 210 طلاب، وارتفع هذا العدد هذا العام ليصل إلى 600 طالب، وهو ما يؤكد ثقة الطلاب وأولياء الأمور في البرامج المميزة التي تقدمها الجامعة، والاهتمام المتزايد بدراسة تخصصات المستقبل المرتبطة باحتياجات سوق العمل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق