شارك السفير أبو بكر محمود نائب وزير الخارجية والهجرة في فعاليات النسخة الـ12 من منتدى وهران رفيع المستوي للسلم والأمن في أفريقيا والذي انعقد بالعاصمة الجزائرية، حيث ترأس وفدًا ضم السفير عبد اللطيف اللايح سفير مصر لدى حكومة الجزائر الشقيقة.
وقدم نائب وزير الخارجية- خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الجلسة المعنونة جهود مكافحة الإرهاب - عرضًا مفصلًا للجهود المصرية على المستوى الوطني لمواجهة خطر الإرهاب مبرزًا اتباع الحكومة المصرية مقاربة شاملة ذات أبعاد عسكرية وفكرية واقتصادية، فضلًا عن تعزيز مبادئ الحوكمة مما ساهم بشكل رئيسي في مواجهة هذه الظاهرة بنجاح.
كما أبرز في هذا الصدد الدور المهم لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تعزيز جهود مجابهة كل أشكال التطرف العقائدي والغلو الفكري.
وأكد للدول الأفريقية المشاركة في المنتدى استعداد مصر لبذل كافة الجهود اللازمة لتعزيز وتعميق أطر التعاون الإقليمي في هذا الصدد، مستعرضًا جهود مصر في دعم جهود مكافحة الإرهاب مع الدول الأفريقية الشقيقة من خلال مراكز التدريب بالكليات العسكرية والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأكد استعداد مصر لمواصلة هذا الدعم، لاسيما وأن ملف مكافحة الإرهاب يخص جميع دول القارة.
كما استعرض خلال فعاليات المنتدى الرؤية المصرية حيال الأوضاع الأمنية في القارة وتحديدًا في ملفات السودان والصومال وأمن منطقة الساحل.
وفي ذات السياق، التقى نائب وزير الخارجية على هامش المنتدى ب"سلمى منصوري" كاتبة الدولة للشئون الأفريقية بالخارجية الجزائرية، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادل الرؤى حيال التحديات التي تشهدها القارة الأفريقية.
وأعرب نائب وزير الخارجية عن امتنانه للحكومة الجزائرية على حسن الضيافة والتنظيم المتميز طيلة فترة انعقاد المنتدى.











0 تعليق