اتهامات إسرائيلية جديدة للوحدة 121 بتنفيذ سلسلة اغتيالات لبنانية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتهم الجيش الإسرائيلي الوحدة 121 التابعة لـ"حزب الله" بتنفيذ سلسلة اغتيالات سياسية طالت أربع شخصيات لبنانية خلال سنوات مختلفة، في إطار ما تقول الرواية الإسرائيلية إنه محاولة لمنع كشف دور الحزب في انفجار مرفأ بيروت. 

وجاء بيان الجيش الإسرائيلي ليؤكد أن نشاط الوحدة 121 يعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتنامي أساليب الاغتيالات السياسية التي تثير جدلًا واسعًا في الداخل اللبناني، خاصة مع ارتباطها بقضايا شديدة الحساسية مثل التحقيقات الجنائية المتعلقة بالانفجار. وفي بداية البيان، شددت إسرائيل على أن تحركات الوحدة 121 لا تهدد فقط الحدود أو الأمن الإسرائيلي، بل تمتد آثارها إلى الأمن اللبناني نفسه وإلى سيادة الدولة.

ووفقًا للبيان المنسوب للجيش الإسرائيلي، فإن الشخصيات المستهدفة كانت على صلة مباشرة بالتحقيقات الجنائية الخاصة بانفجار المرفأ، أو كانت قد أدلت بتصريحات تربط "حزب الله" بالمواد المتفجرة المخزنة فيه، وهو ما اعتبرته إسرائيل سببًا لتحرك الوحدة 121 لتنفيذ عمليات تصفية. 

وذكر البيان حادثة جوزيف سكاف الذي قُتل عام 2017 بعد سقوطه من ارتفاع كبير، وقالت الرواية الإسرائيلية إن أعضاء من الوحدة 121 أقدموا على قتله لأنه طالب بإخراج نترات الأمونيوم التي زُعم أنها مرتبطة بالحزب. وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي في سياق ما تسميه إسرائيل محاولة من الحزب لإخفاء ما تعتبره دلائل قد تُظهر حجم النفوذ الإيراني وتأثيره في الملفات الحساسة داخل لبنان.

كما تناول البيان مقتل منير أبو رجيلي نهاية عام 2020، والذي وُجهت إليه اتهامات من قبل الرواية الإسرائيلية بأنه قدم معلومات حول القضية نفسها قبل اغتياله طعنًا. 

وتطرق كذلك إلى قضية المصور جو بجاني الذي قُتل بالرصاص في سيارته، حيث قال البيان إن عناصر من الوحدة 121 سرقوا هاتفه المحمول الذي احتوى، وفق الرواية، على مواد مرتبطة بالتحقيق. واختتم البيان بالإشارة إلى اغتيال الناشط لقمان سليم عام 2021، موضحًا أنه كان من أبرز المنتقدين لـ"حزب الله" وله مواقف حادة حول دور الحزب في الانفجار، ما جعله هدفًا جديدًا لما تصفه إسرائيل بأنه عمليات نفذتها الوحدة 121 ضمن سياق صراع أكبر يشمل الاغتيالات السياسية والتجاذبات الإقليمية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق