طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير فائد مصطفى، المجتمع الدولي بكافة دوله وهيئاته ومؤسساته بالعمل على توفير الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لتمكينها من الإستمرار في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين في كافة مناطق عملياتها الخمس وفقا لتفويضها الأممي.
وأكد السفير مصطفى أن وكالة أونروا لاغنى ولا بديل عنها خاصة في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد السفير مصطفى على أن الجامعة العربية ستظل داعمة ومساندة للأونروا كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين حتى الوصول إلى حل عادل وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وستظل حريصة على إستمرار وتفعيل وتطوير قنوات العمل المشترك والتنسيق بين جامعة الدول العربية والأونروا، وفقا لبيان السفارة الفلسطينية بالقاهرة.
ويعتبر الإجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي شؤون التربية والتعليم في الأونروا من أهم قنوات التعاون بين جامعة الدول العربية والأونروا في مجال التعليم.
الاحتلال يتعمد استهداف العملية التعليمية
وأشار السفير مصطفى إلى أن الإحتلال يتعمد في إستهداف العملية حيث كانت في بؤرة مخطط حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة نظرا لكون العملية التعليمية أحد أهم أركان صمود الشعب الفلسطيني على أرضه حيث تم تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي وتعرضت 70% من مدارس الأونروا البالغ عددها 200 مدرسة للقصف والتدمير وتم قصف 4 مبان من كل 5 مبان مدرسية وكذلك تدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعيه، كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصله تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم.
وسبق، وقال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعاني أوضاعًا إنسانية صعبة، نتيجة التدمير الذي طال مقراتها، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لموظفيها على مدار العامين الماضيين، حيث استشهد أكثر من 350 موظفًا وأصيب المئات.
0 تعليق