الأحد 23/نوفمبر/2025 - 07:19 م 11/23/2025 7:19:10 PM
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بالأهرام أن تطورات المشهد في فنزويلا تعكس تصعيدا مدروسا من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تعليق رحلات بعض الشركات الأوروبية جاء نتيجة تحذيرات أمنية بسبب تزايد الأنشطة العسكرية وتصاعد التوتر في المنطقة.
وأضاف عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التحرك يأتي ضمن سياق ضغوط أمريكية متواصلة شملت حشدا عسكريا في الكاريبي وإرسال قطع بحرية متطورة، فضلا عن تنفيذ ضربات بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وأوضح، أن واشنطن ترفع شعار محاربة العصابات لكنها في جوهرها تسعى لتقليص النفوذ الصيني والإيراني والروسي في فنزويلا، التي تعتبرها ضمن نطاق أمنها القومي. ونوه إلى أن محاولات إقصاء القيادة الفنزويلية سياسيا فشلت، ما دفع الإدارة الأمريكية للعودة إلى سياسة العصا والجزرة.
وقال إن الحرب الشاملة مستبعدة، مرجحا لجوء واشنطن إلى ضربات محدودة تحت غطاء الحرب الاستباقية، معتبرا أن أي تدخل مباشر سيكون مكلفا قانونيا وسياسيا.


















0 تعليق