إلا أن هذه الرواية سرعان ما تبيّن أنها غير دقيقة أو صحيحة، خصوصًا مع غياب أي تأكيد من الجهات اللبنانية المعنية. كما أصدرت شركة "ستوريز كوفي" بيانًا عبر حساباتها الرسمية في "إنستغرام" و"فايسبوك"، أكدت فيه أن المعلومات المتداولة "كاذبة"، ودعت الجميع إلى تجنب الشائعات والتحقق من الأخبار قبل تداولها، حفاظًا على مصالح مئات العائلات العاملة في الشركة.
ومن اللافت أن الشائعات أثمرت تأثيرًا معاكسًا، إذ شهدت عدّة فروع لـ"ستوريز كوفي" حركة مضاعفة خلال الأيام الأخيرة، وفق شهود عيان. ويعود هذا الاقبال المتزايد إلى رغبة المستهلكين في دعم العلامة المحلية بعد انتشار الأخبار المضلّلة، فضلا عن حالة الفضول التي دفعت كثيرين لزيارة الفروع "لمعرفة ما يجري"، والتعاطف الشعبي مع المؤسسات التي تتعرّض لحملات غير مثبتة.








0 تعليق