أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مشيراً إلى إن هذه الخطوة "تتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار وتوجيهات القيادة السياسية".
فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة
وذكرت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية إن:" الفلسطينيين سيتمكنون من مغادرة غزة عبر معبر رفح بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية إسرائيلية، وتحت إشراف وفد من الاتحاد الأوروبي".
وسبق وأعلنت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 16500 مريض وجريح يحتاجون إلى مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية.
يأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل في وقت سابق اليوم، إن الرفات الجزئية التي أبعادها الفصائل الفلسطينية لا تتطابق مع الرهائن المتبقين في غزة.
وتُهدد رفات رهينتين مفقودتين بعرقلة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في مرحلته الأولى. فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية أنهم يكافحون للعثور على رفاتهما وسط أنقاض غزة التي مزقتها الحرب.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غز والتي تتألف من عشرين نقطة، في أعقاب التبادلات، على إنشاء قوة استقرار دولية ، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية، ونزع سلاح حماس.
لا تزال جثتا رهينتين في غزة، وهما ران غفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك. وفي بيان صدر يوم الأربعاء، صرّح مكتب رئيس الوزراء بأن فحوصات الطب الشرعي أظهرت أن الرفات التي أُعيدت يوم الثلاثاء لا تتطابق مع أيٍّ منهما.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن عناصرها تحركوا صباح الأربعاء للبحث عن رفات الجنديين الإسرائيليين في شمال غزة.
وقالت على قناتها على تليجرام إن المسلحين كانوا برفقة عاملين من الصليب الأحمر.
أزمة رفات الرهائن مستمرة
وأُعيد عشرون رهينة على قيد الحياة ورفات ستة وعشرين آخرين إلى إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار في أوائل أكتوبر. وتبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار عدة مرات.
أُغلق المعبر في مايو 2024 عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية المنطقة. وفُتح لفترة وجيزة في فبراير من هذا العام لإجلاء المرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وأفرجت إسرائيل عن 15 جثة فلسطينية مقابل رفات كل رهينة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن إجمالي عدد الرفات التي تم استلامها حتى الآن بلغ 330. وأفاد مسؤولو الصحة في غزة بأنهم لم يتمكنوا إلا من التعرف على جزء ضئيل من الجثث التي سلمتها إسرائيل، وأن العملية معقدة بسبب نقص معدات فحص الحمض النووي.
0 تعليق