Advertisement
وبحسب الموقع، "إن خطة السلام المعدلة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أعيدت صياغتها بعد مزيد من المشاورات في جنيف الأسبوع الماضي، أصبحت الآن الأساس لاجتماعات جديدة تهدف إلى تضييق الخلافات بين الجانبين بشأن قضايا مثل الأراضي وضمانات الأمن الطويلة الأجل، وهاتان هما القضيتان المستمرتان اللتان أعاقتا محادثات السلام في الماضي، ويبدو أنهما ستفعلان ذلك مرة أخرى".
وتابع الموقع، "ذكرت التقارير أن كبار المسؤولين الأوكرانيين أمضوا أربع ساعات مع مبعوثين أميركيين في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي الجلسة التي وصفها وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو بأنها "مثمرة". لكن روبيو حذر أيضا من أن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة. ولم يقدم وفد كييف، برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي رستم عمروف وقائد القوات المسلحة أندريه هناتوف، أي تفاصيل بشأن المناقشات لكنه كرر امتنانه للمشاركة الأميركية".
وأضاف الموقع، "أبدت الحكومتان انفتاحهما على مقترح ترامب المُحدّث، لذا فالأمر ليس سيئًا تمامًا. وصرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن المسودة الأخيرة قد تكون "قابلة للتنفيذ"، بينما وصفها بوتين بأنها "أساس" محتمل لمفاوضات مستقبلية. ومع ذلك، لم يُغيّر أيٌّ من الزعيمين رأيه بشأن القضايا الجوهرية. على سبيل المثال، يُصرّ بوتين على ضرورة انسحاب أوكرانيا من كل المناطق الأربع التي ضمّتها روسيا بعد غزوها عام 2022، وهي أراضٍ لا تسيطر عليها موسكو بالكامل، ويقول إنّ هذه الأهداف ستُحقّق بالقوة إذا لزم الأمر".
وبحسب الموقع، "بالنسبة لكييف، تظل أي تنازلات إقليمية غير قابلة للتفاوض، ويؤكد زيلينسكي أن عضوية حلف شمال الأطلسي ضرورية لأمن أوكرانيا على المدى الطويل، وهو الموقف الذي يعارضه الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. وإذا بدأ زيلينسكي في تقديم التنازلات، فإن الخلفية السياسية في أوكرانيا أصبحت معقدة للغاية لدرجة أنها قد تكلفه إرثه. واستقال أندريه يرماك، رئيس موظفي زيلينسكي والمفاوض الرئيسي، يوم الجمعة وسط فضيحة فساد. وفي الوقت عينه، يواجه زيلينسكي ضغوطا من المجتمع الدولي لاتخاذ قرار، وأعلن علناً أنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة في الأسابيع المقبلة للتوصل إلى اتفاق".










0 تعليق