علي ناصر محمد: الخلافات الداخلية بالجبهة القومية 1968 أدت لإبعاد "الشعبي" عن الرئاسة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلافات التي نشبت داخل الجبهة القومية بعد عدة أشهر من قيام الدولة، وبالتحديد في 20 مارس 1968، والتي أدت في النهاية إلى إبعاد قحطان الشعبي عن الرئاسة.

 

الحركة القومية العربية

 

وأوضح ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أنه بعد قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت متأثرة بالحركة القومية العربية، خصوصًا التوجهات القريبة من جمال عبد الناصر، والصراع القائم في حركة القومية العربية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما أدى إلى تشكل تيارات يمينية ويسارية داخل الجبهة القومية والجبهة الشعبية.

وأضاف أن هذه الانقسامات أثرت على الجبهة القومية بعد شهر واحد فقط من تأسيس الدولة، وكانت تهدف إلى تدمير الجيش الجنوبي والإدارة، على الرغم من أن الجيش لم يكن منظماً بالمعنى الكامل، بل كان مجرد مجموعة من الكتائب التي أسسها الجيش البريطاني.

 

الاحتلال البريطانى

 

وأشار ناصر محمد إلى أن البريطانيين ركزوا على عدن باعتبارها أكبر قاعدة لهم في الشرق الأوسط، ولم يهتموا بالمحميات والتعليم، لافتًا إلى أن أبناء المحافظات أو المحميات كانوا يذهبون إلى عدن للدراسة ثم يعودون، حتى لا يتمردوا عليهم، 

وأكد ناصر محمد أن عدد الخريجين عند استلام السلطة كان  56 خريجًا فقط في كامل الجنوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق