علي ناصر محمد: الخلافات الداخلية بالجبهة القومية أدت لإبعاد "الشعبي" عن الرئاسة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 28/نوفمبر/2025 - 07:53 م 11/28/2025 7:53:27 PM

علي ناصر محمد
علي ناصر محمد

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلافات التي نشبت داخل الجبهة القومية بعد عدة أشهر من قيام الدولة، وبالتحديد في 20 مارس 1968، والتي أدت في النهاية إلى إبعاد قحطان الشعبي عن الرئاسة.

 جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت متأثرة بالحركة القومية العربية

وأوضح ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أنه بعد قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت متأثرة بالحركة القومية العربية، خصوصًا التوجهات القريبة من جمال عبدالناصر، والصراع القائم في حركة القومية العربية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما أدى إلى تشكّل تيارات يمينية ويسارية داخل الجبهة القومية والجبهة الشعبية.

الانقسامات أثرت على الجبهة القومية بعد شهر واحد فقط من تأسيس الدولة

وأضاف أن هذه الانقسامات أثرت على الجبهة القومية بعد شهر واحد فقط من تأسيس الدولة، وكانت تهدف إلى تدمير الجيش الجنوبي والإدارة، على الرغم من أن الجيش لم يكن منظمًا بالمعنى الكامل، بل كان مجرد مجموعة من الكتائب التي أسسها الجيش البريطاني.

 البريطانيون ركّزوا على عدن باعتبارها أكبر قاعدة لهم في الشرق الأوسط

وأشار ناصر محمد إلى أن البريطانيين ركزوا على عدن باعتبارها أكبر قاعدة لهم في الشرق الأوسط، ولم يهتموا بالمحميات والتعليم، لافتًا إلى أن أبناء المحافظات أو المحميات كانوا يذهبون إلى عدن للدراسة ثم يعودون، حتى لا يتمردوا عليهم، مضيفًا أنه "كان عدد الخريجين عند استلام السلطة 56 خريجًا فقط في كامل الجنوب".

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق