الجمعة 28/نوفمبر/2025 - 08:22 م 11/28/2025 8:22:19 PM
أكدت الدكتورة ريهام عدلي زايد، عضو فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة، أن كثيرًا من السيدات يقدمن على خطوة التبرع بدافع إنساني بحت، وهو ما يجعل العملية تحمل طابعًا خاصًا من المساندة الأسرية والدعم النفسي للمريض، لافتة إلى أن السيدات يشكلن الشريحة الأكبر بين المتبرعين لذويهن، معقبة:"تبرع الأخت أو الابنة أو الزوجة يُعد الخيار الأول والأكثر شيوعًا داخل الفريق الطبي".
المستشفى رصد أكثر من 250 حالة تبرع من زوجات لأزواجهن
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج ست ستات على قناة DMC، أن المستشفى رصد أكثر من 250 حالة تبرع من زوجات لأزواجهن، إضافة إلى أكثر من 150 حالة تبرع من بنات لآبائهن أو أشقائهن، وهو ما يعكس على حد قولها قدرة المرأة على اتخاذ قرارات إنسانية صعبة تعيد الحياة إلى من تحب، معقبة :"البعض يرى أن تبرع الزوج لزوجته يعتبر واجبًا، بينما يرى آخرون أن المرأة عندما تتبرع لزوجها فإنها تقوم بعمل يستحق التقدير".
موقف إنساني لزوجة
كما روت ريهام عدلي زايد موقفًا إنسانيًا لزوجة دخلت غرفة التقييم وهي تبكي بعدما اكتشفت أن فصيلة دمها لا تتطابق مع زوجها الذي يحتاج بشدة لعملية زراعة كبد، مشيرة إلى أن السيدة أبدت استعدادها للتبرع لشخص آخر على أن يتبرع شخص مختلف لزوجها، في إطار نظام التبرع التبادلي وهو حل طبي معمول به عالميًا في الحالات غير المتوافقة.














0 تعليق