كان علق الفنان خالد الصاوي في تصريح صادم على دوره الشهير في فيلم عمارة يعقوبيان، والذي كان من بين أكثر الأدوار إثارة للجدل في تاريخه الفني، حيث كان عُرف خالد الصاوي بقدرته على اقتحام المناطق الفنية الشائكة دون تردد، وكشف في حديث تلفزيوني سابق جانبًا إنسانيًا قلّما يتطرق إليه الفنانون.

مراتي هتتشتم بسببي.. هل ندم خالد الصاوي على دوره في فيلم عمارة يعقوبيان 

فقد قال الفنان خالد الصاوي في ذلك اللقاء الذي رصده موقع تحيا مصر إن تجسيد شخصية مثيرة للجدل ليس أمرًا يخشاه على المستوى الشخصي، لكنه يخشى انعكاساته على من حوله، وأضاف: "أنا شخصيًا ما عنديش مشكلة أتشتم لكن لو متجوز مراتي هتتشتم بسببي، بناتي، مراتي، وحمايا.. هقول لهم إيه لو قدمت الدور ده علشان كده لو عمارة يعقوبيان اتعرض عليا وأنا متجوز مش هعمله؟" كان واضحًا أن الصاوي ينظر للأمر بمعادلة مختلفة وهي أن الجرأة الفنية مطلوبة، لكن ليس على حساب مشاعر المقربين أو تعريضهم لانتقادات المجتمع.

عيد ميلاد خالد الصاوي

ومع احتفال الجمهور اليوم بعيد ميلاد خالد الصاوي، تبدو مسيرة الصاوي واحدة من أكثر المسيرات الفنية ثراءً بين أبناء جيله فقد استطاع خلال سنوات قليلة أن يحفر لنفسه مكانًا ثابتًا في قلوب المشاهدين، معتمدًا على موهبة استثنائية وقدرة عالية على التشكل داخل الأدوار المعقدة، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية أو المسرح ولم يكن الصاوي يومًا ممثلًا نمطيًا؛ بل واحدًا من القلائل الذين يغامرون في كل عمل بحثًا عن مساحة جديدة يضيفونها لمشروعهم الفني.

من النجومية أمام الشاشة إلى الكتابة

إلى جانب التمثيل كشف الصاوي عن جانب آخر في شخصيته لا يعرفه كثيرون فقد تحدث في تصريحات سابقة عن شغفه بالكتابة منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه ألّف أحد عشر كتابًا، بعضها في الأدب وبعضها الآخر في مجالات فكرية وفنية متنوعة وأوضح أنه لا يكتفي بالكتابة بوصفها هواية، بل يمضي في هذا الطريق بثبات، وقد انتهى بالفعل من عدة سيناريوهات من المتوقع أن ترى النور خلال الفترة المقبلة، وأردف قائلًا إنه يميل بشكل خاص إلى الأعمال التي تتناول الجريمة والغموض، معتبرًا إياها الأقرب إلى أحلامه وأوضح: "أنا كل أحلامي أكشن… وبحاول أحقق ده في الشغل اللي بكتبه"، في إشارة إلى رغبته في تقديم أعمال تحمل طابع الإثارة والتشويق، سواء كممثل أو ككاتب.