أكد د.محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، أن المرحلة الثانية من انتخابات النواب شهدت التزامًا أكبر بالحياد الإيجابي للسلطة، موضحًا أن هذا المفهوم لا يعني الامتناع عن التدخل، بل التدخل لضبط الانضباط ومنع المخالفات دون دعم أي حزب أو مرشح معين.
أوضح ممدوح، خلال لقاء خاص بقناة "الحياة"، أن أجهزة الدولة المختلفة، بما فيها وزارة الداخلية والإعلام والجهات الأمنية، قامت بدور محوري في ضبط العملية الانتخابية ومنع المخالفات الفردية والممنهجة، ما ساهم في تعزيز النزاهة والشفافية.
وأشار إلى أن غياب المخالفات الممنهجة مؤشر على وعي المرشحين والمواطنين بأن الدولة تتعامل بحزم مع أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين.
وأضاف أن بعض المحاولات الفردية لشراء الأصوات أو التلاعب بسير العملية الانتخابية تم ضبطها فورًا، مؤكدًا أن هذا يعكس حرص الدولة على ضمان انتخابات نزيهة تحترم إرادة الشعب.
وشدد على أن وجود بعض المخالفات الفردية لا يقلل من مصداقية العملية الانتخابية، بل يعكس حجم المنافسة بين المرشحين، ويؤكد أن الدولة تعمل على ضمان انتخابات عادلة ومتوافقة مع تطلعات المواطنين.












0 تعليق