احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعشية عيد استشهاد القديس مينا المصري، المعروف في التراث الكنسي بلقب عميد شهداء الأقباط وأحد أكثر القديسين شهرة في مصر والعالم. ويُعد القديس مينا رمزًا للإيمان الراسخ والشجاعة المسيحية، إذ قدّم نفسه شاهدًا للحق، مقبلًا العذابات في سبيل اعترافه باسم المسيح حتى نال إكليل الشهادة.
قديس مصري عالمي شفيع المحتاجين وصاحب أشهر مواقع الشفاء
يُلقَّب مارمينا بـ”الجندي والناسك”، نظرًا لمسيرته التي جمع فيها بين القوة العسكرية والزهد الروحي. وبعد رحيله، أوصى أن يُنقل جسده إلى مصر، وطنه الذي أحبه، حيث صار قبره مركزًا للشفاء وصنع العجائب على مرّ القرون، وجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم.
ويُعرف القديس مينا بشفاعته الخاصة للحمالين والجمالين والمساكين، وبأنه “مينا الأمين الراسخ”، أحد أبرز القديسين الذين ارتبطت أسماؤهم بالعجائب في الذاكرة القبطية الشعبية








0 تعليق