شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية – القاهرة، صباح اليوم الأحد الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥، قداسًا احتفاليًا مهيبًا لترقية خمسة من الآباء الأساقفة إلى رتبة مطران، بيد قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
شارك في القداس الأنبا غبريال أسقف بني سويف، إلى جانب لفيف من المطارنة والأساقفة وأعضاء المجمع المقدس.
الآباء المطارنة الجدد ومسيرتهم الكنسية
الأنبا يوأنس: مطران أسيوط وسكرتير المجمع المقدس
تمّت سيامته أسقفًا في ٦ يونيو ١٩٩٣.
يخدم إيبارشية أسيوط وساحل سليم والبداري.
شغل سابقًا منصب الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث، وأشرف على أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، كما تولّى الإشراف على الدير الأبيض والدير الأحمر بجبل سوهاج الغربي.
جلس أسقفًا على إيبارشية أسيوط في ٢٤ مايو ٢٠١٥.
الاسم الرهباني: الراهب ثاؤفيلس الأنبا بولا (١٨ ديسمبر ١٩٨٧).
من مواليد ملوي – المنيا، في ٢٣ نوفمبر ١٩٦٠.
الأنبا صرابامون: مطران عطبرة وأمدرمان – السودان
سيم أسقفًا في ١٤ نوفمبر ١٩٩٣.
يخدم إيبارشية عطبرة وأمدرمان بالسودان.
الاسم الرهباني: الراهب إبراهيم السرياني (١٥ ديسمبر ١٩٨٥).
من مواليد محافظة قنا في ٣٠ مارس ١٩٥٤.
الأنبا أنتوني: مطران أيرلندا واسكتلندا وشمال شرقي إنجلترا
تمت سيامته الأسقفية في ١١ يونيو ١٩٩٥.
يخدم إيبارشية أوروبا الشمالية (أيرلندا – اسكتلندا – شمال شرقي إنجلترا).
الاسم الرهباني: الراهب أكسيوس الأنبا بيشوي (٢٩ مارس ١٩٨١).
من مواليد القاهرة في ١٥ يناير ١٩٥٤.
الأنبا برنابا: مطران تورينو وروما – إيطاليا
سيم أسقفًا في ١١ يونيو ١٩٩٥.
يشغل مسؤولية خدمة إيبارشية تورينو وروما بإيطاليا.
خدم سابقًا كأسقف عام لمدة عام قبل تجليسه على الإيبارشية في ٢ يونيو ١٩٩٦.
الاسم الرهباني: الراهب برنابا السرياني (١٤ يناير ١٩٨٤).
من مواليد دندرة – قنا في ١٢ مارس ١٩٥٩.
الأنبا دميان: مطران شمالي ألمانيا ورئيس دير هوكستر – ألمانيا
سيم أسقفًا في ١١ يونيو ١٩٩٥.
يرعي إيبارشية شمالي ألمانيا، كما يرأس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر منذ ١٦ يونيو ٢٠١٣.
شغل مسؤوليات سابقة منها: رئاسة الدير والكنائس المحيطة به، والأسقف العام لشؤون الأقباط بألمانيا.
الاسم الرهباني: الراهب دميان الأنبا بيشوي (٦ نوفمبر ١٩٩٢).
من مواليد القاهرة في ١٥ مارس ١٩٥٥.
تأتي هذه الترقيات في إطار دعم الخدمة الأسقفية داخل مصر وخارجها، وتعزيز العمل الرعوي والكنسي في الإيبارشيات ذات الامتداد المحلي والعالمي، وسط أجواء احتفالية رافقتها صلوات وترانيم تعكس روح الكنيسة القبطية وتقاليدها.








0 تعليق