"مصر القومي": التحركات الأمريكية والأوروبية ضد الإخوان تؤسس لمرحلة جديدة لمواجهة التطرف

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، أن القرار الصادر عن حاكم ولاية تكساس بتصنيف جماعة الإخوان، إلى جانب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، كمنظمات إرهابية أجنبية وكيانات إجرامية عابرة للحدود، يعكس تحوّلًا واضحًا في نظرة الغرب لخطورة التنظيمات ذات الأجندات المتطرفة.

وأوضح روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن هذا التصنيف لم يعد مجرد موقف سياسي، بل أصبح إجراءً قانونيًا ملزمًا يمنح سلطات الولاية القدرة على ملاحقة هذه الكيانات، ومنعها من امتلاك أو التعامل في العقارات داخل تكساس، إضافة إلى تمكين المدعي العام من اتخاذ خطوات مباشرة لوقف نشاطها.

وأشار روفائيل،  إلى أن ما يحدث في أوروبا من توسع في نطاق التحركات الشعبية والرسمية، يكشف أن القارة باتت تدرك حجم الخطر الذي يشكّله تمدد الفكر المتطرف على نسيجها الاجتماعي، مشيرا الى أن عدة عواصم أوروبية — من فيينا وبراج إلى لندن وباريس وبرلين وبروكسل وسويسرا وصولًا إلى هولندا وأيرلندا— شهدت حملات احتجاج واسعة تطالب بإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب وفرض قيود مالية صارمة على شبكاتها العابرة للحدود، بما يشمل تجفيف منابع التمويل التي تُستغل في زعزعة الاستقرار وإذكاء النزاعات.

وأكد روفائيل، أن هذه الموجة الواسعة من الاحتجاجات إنما تعبّر عن وعي متنامٍ لدى المجتمعات الأوروبية بخطورة استغلال الجماعة للشباب وجرهم نحو صراعات سياسية تحت غطاء ديني مضلل، بعيدًا عن روح الوسطية والاعتدال.

وأضاف، أن ما يجري دوليًا يمثل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك بجدية لكبح نفوذ الجماعة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الخطوات القانونية والسياسية الرامية إلى وقف أنشطتها التي تهدد الأمن والاستقرار في مختلف الدول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق