شارك الفنان تامر حسني متابعيه عبر حسابه الرسمي "إنستجرام" تفاصيل تعرضه لمشكلة صحية في الكلى نتج عنها تدخل جراحي لاستئصال جزئي، ما أثار اهتمام جمهوره لمعرفة العلامات المبكرة لأورام الكلى وطرق تشخيصها الدقيقة، خاصة مع تزايد المخاطر لدى من لديهم عوامل خطر محددة.
أعراض الإصابة بسرطان الكلى
تتعدد عوامل الخطورة التي قد تزيد احتمال الإصابة بسرطان الكلى، مثل التدخين، التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل المستخدمة في صناعة الفولاذ والفحم، الإصابة بأمراض الكلى المزمنة التي تتطلب غسيل الكلى، والاستعداد الوراثي، حيث قد تؤدي الجينات الموروثة إلى زيادة احتمال الإصابة، خصوصًا إذا كان أكثر من فرد في العائلة مصابًا، ومع ذلك، وجود عامل خطر واحد أو أكثر لا يعني بالضرورة الإصابة.
تتضمن أعراض سرطان الكلى المبكرة علامات قد تبدو عامة، لكنها تستدعي الانتباه، مثل وجود دم في البول، ألم في الخاصرة، كتلة ملموسة في البطن أو الخاصرة، فقدان وزن غير مفسر، حمى، ارتفاع ضغط الدم، فرط كالسيوم الدم، والتعرق الليلي، التعرف المبكر على هذه العلامات يساعد في تحسين نتائج العلاج.
يشمل التشخيص الدقيق مجموعة من الفحوصات الطبية، مثل فحص الدم (CBC)، فحص وظائف الكلى، فحص مستوى الكالسيوم في الدم، التصوير بالموجات فوق الصوتية للكليتين والأنسجة المحيطة، والتصوير المقطعي لتحديد حجم الورم وموقعه بدقة، هذه الإجراءات تساعد الجراح في اتخاذ القرار بين الاستئصال الجزئي أو الجذري للكلية، بما يتوافق مع صحة المريض ووظائف الكلية الأخرى.
فيما يخص الجراحة، هناك عدة أشكال، الاستئصال الجزئي للكلى يزيل فقط الجزء المصاب ويترك الكلية تعمل بكفاءة، وهو الأنسب لمن لديهم كلى واحدة أو يعانون من مشاكل في وظائف الكلى، أما الاستئصال الجذري، فيستأصل كامل الكلية وأحيانًا الغدة الكظرية والعقد اللمفاوية القريبة، ويُعتبر العلاج المعياري للمراحل المتقدمة من سرطان الكلى، يمكن تنفيذ كل نوع من الجراحة إما عن طريق شق البطن التقليدي أو الجراحة التنظيرية بمساعدة المنظار، حيث تقل المضاعفات ويكون التعافي أسرع.
بالإضافة إلى الجراحة، يلجأ الأطباء إلى العلاج المستهدف الذي يهاجم الخلايا السرطانية بدقة، أو العلاج المناعي الذي يعزز قدرة الجسم على محاربة السرطان باستخدام الأجسام المضادة وعوامل النمو.














0 تعليق