كان يعمل شيال وسائق توك توك.. إسماعيل الليثي نجم مكافح انتهت حياته بمأساة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت قصة إسماعيل الليثي مع الفن منذ الصغر، إذ كان شغفه بالغناء يظهر بوضوح منذ أن كان في السادسة من عمره، في هذا السن المبكر، كان يذهب إلى مراكز الشباب ودار الأوبرا المصرية ومركز شباب البالون ليشارك في الأنشطة الفنية ويغني أمام الجمهور، ما شكل الأساس لمسيرته الفنية لاحقًا.

احتراف إسماعيل الليثي للغناء

مع بلوغه سن العاشرة، بدأ إسماعيل احتراف الغناء رسميًا، حيث انضم إلى دار الأوبرا المصرية للعمل مع المايسترو سليم سحاب، وبدأت رحلته بالغناء الكورالي مع الفرقة قبل أن يبدأ في تطوير موهبته الفردية، ورغم صغر سنه، كان يمتلك هدفًا واضحًا، ولم يكن يركز على المكاسب المالية الصغيرة، بل كان يسعى لتحقيق حلمه الفني بجد واجتهاد.

إسماعيل الليثي 

حياة إسماعيل التي يرصده تفاصيلها موقع تحيا مصر لم تكن سهلة، فقد عمل في مراحل مختلفة من حياته في أعمال بسيطة لكسب لقمة العيش، عمل في الأفراح مقابل أجور بسيطة، لم تتجاوز 5 و10 جنيهات، لكنه كان سعيدًا بتلك البداية، كما عمل في محل كشري حيث كان يغسل الأطباق مقابل 12 جنيهًا ونصف وكيس كشري، وفي محل دقيق كشيال لحمل الأكياس التي يصل وزنها إلى 100 كيلو، بل وحتى قيادة التوك توك كانت من ضمن أعماله اليومية.

تضحيات إسماعيل الليثي من أجل أسرته

كان الفنان الراحل معروفًا بتضحياته اليومية لأجل أسرته، حيث كان يضع مصلحة أسرته فوق كل شيء، ويعطي والدته 20 جنيهًا يوميًا لتوفير احتياجات إخوته، بينما كان يعيش حياة بسيطة ويقتصر على بنطلون واحد طوال الشهر، حتى في مسيرته الفنية، لم يكن المال هو الهدف الأسمى، ففي أغنية "القشاش" لم يحصل على أي أجر، مؤكدًا حبه للفن قبل أي شيء آخر.

تُظهر حياة إسماعيل الليثي صورة النجم المكافح الذي بدأ من الصفر، وصبر على المشقة والفقر، قبل أن يتألق على المسرح ويكسب قلوب الجماهير بصوته المميز.

نهاية إسماعيل الليثي المأساوية

وفي نهاية مأساوية لحياة نجم صغير الكفاح، فقد إسماعيل الليثي حياته بعد تعرضه لحادث أليم، ليودع عالمه بسرعة مفاجئة، تاركًا وراءه حزناً كبيرًا في قلوب محبيه وأسرته، وأثرًا فنيًا لا يُنسى من رحلته التي بدأت بالكفاح والصبر قبل الشهرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق