حرص الناقدة الفني طارق الشناوي، على نعي الكاتب والسيناريست الراحل أحمد عبد الله، الذي وافته المنية أمس الأربعاء، واصفا إياه بالموهوب.

طارق الشناوي ينعي أحمد عبد الله

 وكتب الناقد الفني طارق الشناوي، منشورا ينعي خلاله الكاتب الراحل أحمد عبد الله، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: اشترى بموهبته الفطرية قبل أكثر من ربع قرن عند عرض فيلمه (عبود على الحدود)، وتعددت أفلامه التي أكدت حضوره، خاصة في التقاط الموقف وجمل الحوار التي اخترقت الشاشة لتصل إلى الشارع.

وأضاف أن فيلم  الناظر، يظل من أبرز أعمال أحمد عبدالله، معتبرًا إياه “أحد أهم أفلامنا الكوميدية طوال التاريخ”، مشيرًا إلى أن مشواره مع المخرج الراحل سامح عبدالعزيز في أفلام كثيرة كان من أنجح الثنائيات في السينما المصرية، وداعًا أحمد عبدالله الكاتب الموهوب الذي لم يُمنح ما يستحقه من حفاوة وهو في حياتنا.

جنازة  السيناريست أحمد عبد الله 

 وأقيمت منذ قليل، مراسم تشييع جثمان السيناريست أحمد عبد الله من مسجد السراج في حي الدقي، وسط حضور عدد من نجوم الفن وأصدقائه المقربين الذين حرصوا على وداعه إلى مثواه الأخير في أجواء يملؤها الحزن والتأثر.

وشهدت الجنازة حضور كل من المنتج أحمد السبكي ونجله كريم السبكي، والمخرج محمد الشافعي، والفنان سعد الصغير، وصبري فواز، وعمرو عبد الجليل، الذين شاركوا في أداء صلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل.

مهرجان القاهرة ينعي أحمد عبد الله

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، السيناريست الكبير أحمد عبد الله، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية مؤثرة، أثرى خلالها السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.

لقد كان للراحل إسهامات واضحة في السينما المصرية على مدى السنوات الخمس والعشرين السابقة، حيث تميزت كتاباته بالقدرة على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. وقدم للسينما أعمالًا مهمة، من أبرزها أفلام كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز.

كما ارتبط اسم أحمد عبد الله في بداية مسيرته السينمائية بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وساهمت في انطلاق نجومية جيل من الفنانين، ومنها أفلام الناظر واللمبي. عكست مسيرته قدرة على الانتقال بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة.