أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال منارة للفكر الوسطي والاعتدال، ويعيش قضايا عصره ومجتمعه، ويتفاعل مع متغيرات العصر الذي يوجد فيه، مشددًا على أن هذه الحيوية والقدرة على التفاعل مع الزمن هي التي ضمنت له الاستمرار والبقاء على مدار أكثر من 1085 عامًا.

الأزهر الشريف لم يتخلف يومًا عن قضايا وطنه وأمته

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريحات له عبر "صفحة المركز الإعلامي للجامعة"،أن الأزهر الشريف لم يتخلف يومًا عن قضايا وطنه وأمته، بل ظل حاضرًا في الساحة الفكرية والاجتماعية والدينية، مؤكدًا أن الأزهر يعيش لحظته وزمانه ويشارك بفاعلية قوية في كل ما يخص الأمة الإسلامية.

 الإنسان ابن زمانه ومكانه وبيئته

وأضاف الدكتور "سلامة داود" أن الإنسان ابن زمانه ومكانه وبيئته، مشيرًا إلى أن الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم، وهو ما يعكس رؤية الأزهر في فهم الواقع والتعامل معه بروح العصر دون التفريط أو التهاون في الثوابت.

واختتم رئيس جامعة الأزهر تصريحاته، مؤكِدًا أن الأزهر الشريف مؤسسة قديمة وعريقة، حاضرة في واقعها، ومستمرة نحو مستقبلها بإذن الله.