Advertisement
وتمنى الرئيس عون ان تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من اجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا لتوفير المناخات الايجابية للعمل من اجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ليس هناك أوضح من الموقف الرئاسي، لكن هل هناك من مجال لقيام هذا السلام ؟ وهل يتم تسليم سلاح جميع الأطراف في لبنان في وقت قريب؟
تقول مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان ٢٤" ان لبنان لم يخرج عن دائرة الأضواء الخارجية بدليل متابعة تفاصيل تنفيذ مبدأ حصرية السلاح علما انه مؤخرا تركزت المتابعة الدولية على قرار التوصل الى وقف اطلاق النار في غزة ومن هنا فأنه من غير المستبعد ان يستأنف النقاش حول الخطوات اللبنانية في هذا السياق والأستعجال بحسم قرار تسليم السلاح تمهيدا للولوج الى نقاط اخرى ، غير ان لبنان الرسمي الذي يصر على السلام العادل والشامل،يحمّل اسرائيل مسؤولية الأسترزاق السياسي بالنار والقتل في لبنان، متوقفة عند إبعاد كلام الرئيس عون الذي قال : طالما تم توريط لبنان في حرب غزة تحت شعار إسناد مطلقيها أفليس من ابسط المنطق والحق الان إسناد لبنان بنموذج هدنتها خصوصا بعدما اجمعت الأطراف كافة على تأييدها.
وترى هذه المصادر ان هناك اسئلة واقعية بدأت تشق طريقها عما ينتظر لبنان من سيناريوهات محددة لاسيما في ما خص اعتداء اسرائيلي جديد على لبنان تحت حجج مختلفة ومن بينها عدم تطبيق حصرية السلاح، وتعتبر ان هذا سيناريو من بين سيناريوهات متعددة ولا يمكن جزمه في انتظار تحرك الدولة وما يمكن ان تقوم به.
وتلفت المصادر الى ان ما من تعديل حتى الان في خطة الجيش وتطبيق ما ورد فيها من تفاصيل وهناك إجماع حولها واي تبديل فيها له ظروفه انما حتى الان تطبيقها قائم والتقارير الشهرية ستتم. وتقول المصادر ان أي خطوات مقبلة بالنسبة الى لبنان يتم تقريرها بالتنسيق بين الرئاسات الثلاث وبموافقتهم، وهذا ما بدأ البحث فيه هذا الاسبوع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام.
ما بعد وقف اطلاق النار في غزة يبدأ كلام اخر ولعل الوقت سيتكفل بتظهير المشهد المقبل على لبنان والمنطقة وما على اللبنانيين الا الانتظار مجددا.
0 تعليق