تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شلل في مد خطوط الغاز الرئيسية بالعاشر.. متى تصل الخدمة للحيين 20 و 21؟

تتفاقم معاناة سكان وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي الجديدة بمدينة العاشر من رمضان، وتحديداً قاطني الحي الـ 20 والحي الـ 21. يأتي هذا التفاقم بسبب التأخر المستمر وغير المبرر في توصيل خدمة الغاز الطبيعي لمنازلهم، وهي مشكلة مستمرة منذ أشهر رغم تسلم الوحدات وبدء الإقامة الفعلية فيها.

 منظومة الخدمات الحديثة

وأكد عدد من المستفيدين أن الوحدات التي تسلموها حديثاً، والتي كان من المفترض أن تكون مكتملة المرافق الأساسية، ما زالت تفتقر إلى هذه الخدمة الحيوية، مما يجبر آلاف الأسر على الاعتماد الكلي على أسطوانات البوتاجاز كبديل اضطراري.

يقول أحد السكان، موظف يقطن الحي الـ 20: "استوفينا جميع التزاماتنا تجاه الدولة، لكننا ما زلنا نعيش خارج منظومة الخدمات الحديثة. لم يتم البدء حتى الآن في أي إجراءات رسمية أو دفع رسوم أو تنفيذ شبكات الغاز، سواء داخل الوحدات أو خارجها. نشعر أننا مهمشون والخدمة الأساسية مؤجلة لأجل غير مسمى."

نقاط الأزمة الأساسية وفقاً لشكاوى الأهالي في الحيين 20 و 21:

1. شلل في أعمال المد: المشكلة الأساسية تكمن في عدم بدء أعمال مد شبكات الغاز بالكامل. حتى الآن، لم يتم البدء في تنفيذ الشبكة الرئيسية (الخارجية) اللازمة لوصول الغاز للمنطقة، كما أن الوحدات نفسها تفتقر إلى التوصيلات والمواسير الداخلية، مما يؤكد أن الخدمة متأخرة بالكامل في مراحل التخطيط والتنفيذ.

2. عبء مادي ولوجستي مضاعف: الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز يمثل عبئاً مالياً إضافياً يثقل كاهل الأسر المستفيدة من مشروع الإسكان الاجتماعي، كما يمثل عناءً يومياً في البحث عن الأسطوانات ونقلها وتغييرها في منطقة تفتقر للخدمات اللوجستية المتكاملة.

3. تضارب المواعيد وغياب التنسيق: يشكو الأهالي من تضارب التصريحات وغياب الجدول الزمني الواضح والمُلزم لانتهاء أعمال توصيل الغاز، مما يولد شعوراً بالإحباط وفقدان الثقة في مواعيد تسليم الخدمات.

ميزة حيوية

4. فقدان الميزة التنموية والاجتماعية: الوحدات الجديدة تفقد ميزة حيوية في التخطيط العمراني الحديث بغياب الغاز الطبيعي، مما يؤثر على جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي للسكان الذين وثقوا في اكتمال المرافق الأساسية لمشروع الإسكان الاجتماعي.

وطالب الأهالي في الحيين 20 و 21 بالتدخل العاجل من أعلى المستويات، موجهين نداءهم إلى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة البترول والثروة المعدنية، والشركة الحديثة للغاز (مودرن جاس)، بسرعة التنسيق الفوري فيما بينها والبدء الفوري في أعمال التوصيل، وإنهاء معاناتهم المستمرة الناتجة عن حرمانهم من خدمة الغاز الطبيعي الأساسية.