الأمير هاري يسخر من ترامب ويكشف عن طموحاته الفنية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار الأمير هاري، دوق ساسكس، ضجة واسعة خلال ظهوره المفاجئ في برنامج "ستيفن كولبيرت ليت شو" على شبكة "سي بي إس" الأميركية، حيث لم يكتفِ بالتحدث عن حياته الشخصية، بل توجه بسخرية لاذعة نحو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قائلاً: "أميركا انتخبت ملكاً"، لتتفاعل الجماهير في الاستوديو بصيحات من الاستهجان والدهشة.

وأشار هاري إلى الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن أميركية كبرى، بينها نيويورك وواشنطن العاصمة وشيكاغو وميامي ولوس أنجلوس، والتي نظمها أنصار التيار اليساري في أكتوبر الماضي رفضاً لسياسات ترامب وإدارته، معبراً بطريقة فكاهية عن استغرابه من اهتمام الأمريكيين بالمظاهر الملكية. 

وأضاف تعليقاً ساخرًا على التسوية القضائية بين شبكة "سي بي إس" وترامب بمبلغ 16 مليون دولار، قائلاً إن الأمريكيين "مهوسون بالملكية"، في إشارة ذكية إلى التناقض بين الثقافة الجمهورية الأميركية وهوسها بالرموز والسلطة.

نكتة تاريخية وسخرية ملكية


لم يكتفِ هاري بالسخرية المعاصرة، بل ألقى نكتة عن الملك جورج الثالث، أحد أسلافه السادس، الذي شهدت بريطانيا خلال عهده خسارة المستعمرات الأميركية عام 1783، ووصفه بـ"الغبي"، في تلميح ساخر يجمع بين التاريخ والفكاهة في قالب خفيف وممتع للجمهور.

طموحات فنية جديدة


خلال البرنامج، كشف الأمير هاري عن طموحات جديدة في عالم التمثيل، مؤكداً أنه مستعد لفعل أي شيء للحصول على دور في أفلام هولمارك الشهيرة، مشيراً إلى مهاراته في ركوب الخيل وقيادة المروحيات، مما يعكس استعداده للتحديات الجسدية والفنية في آن واحد.

حياة شخصية مستقرة في كاليفورنيا


يعيش الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حياة هادئة منذ زواجهما في عام 2018، حيث انتقلا بعد فترة من كندا إلى كاليفورنيا الأميركية، ليكوّنا عائلة صغيرة مع طفليهما، بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية، مع الحفاظ على نشاطات عامة وشخصية متنوعة تعكس استقلالية قراراتهما ومساعيهما المهنية والفنية.

مواقف صريحة وجريئة


أظهر الأمير هاري خلال المقابلة شجاعة في التعبير عن آرائه دون تحفظ، حيث لم يقتصر حديثه على السخرية السياسية فحسب، بل تناول أيضًا القضايا الاجتماعية والثقافية التي تهم الرأي العام، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا إلى المزج بين الفكاهة والرسائل الجدّية، وهو ما يعكس شخصيته الصريحة والمستقلة بعيدًا عن القيود البروتوكولية التي تعرّض لها في حياته الملكية السابقة. 

هذا المزيج بين الجرأة والفكاهة أضفى على المقابلة طابعًا مختلفًا، جعلها حديث وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، وفتح الباب أمام متابعة نشاطاته المستقبلية في مجالات الإعلام والفن بشكل أكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق