نهاية حتمية.. أول تعليق من حماس بعد مقتل العميل ياسر أبو شباب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت حركة حماس بلهجة حاسمة ومشددة أن العميل الإسرائيلي، ياسر أبو شباب، قد وصل إلى نهايته الحتمية التي تُمثل المصير النهائي الذي ينتظر كل من يختار طريق خيانة شعبه ووطنه والانخراط في مشاريع الاحتلال التخريبية. 

هذا الموقف الواضح يأتي ليؤكد أن الأفعال الإجرامية التي قام بها أبو شباب وعصابته شكّلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي، سلوكاً لا يمت بصلة لقيم الشعب الفلسطيني ولا لنسيجه المقاوم، بل هو تجسيد للعمالة الساقطة التي تسعى لزعزعة الأمن الداخلي في غزة.

سحب الغطاء عن الخونة

في خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، ثمنت حركة حماس عالياً الموقف الوطني الأصيل الذي تبنته العائلات والقبائل والعشائر الفلسطينية، التي سارعت إلى إعلان تبرؤها بشكل كامل من العميل ياسر أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. 

وتعتبر الحركة أن عملية رفع الغطاء الاجتماعي والعشائري عن هذه الفئة التي باعت ضميرها هي تأكيد راسخ وفعلي على أنها مجموعة معزولة اجتماعياً ولا تمثّل إلا نفسها وطموحاتها الساقطة، مشددة على أن الحاضنة الشعبية والاجتماعية الفلسطينية هي خط أحمر لا يمكن أن يتهاون مع الخونة والمأجورين.

الاحتلال عاجز عن حماية أذنابه مثل ياسر أبو شباب

أكد بيان حماس أن لجوء الاحتلال الإسرائيلي إلى توظيف عصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة، إنما يعكس بوضوح حالة العجز التي وصل إليها أمام صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بمقاومته الباسلة التي أثبتت فعاليتها على الدوام. 

مقتل العميل ياسر أبو شباب

وشدّدت الحركة على أن الاحتلال الذي عجز بشكل فاضح عن حماية عملائه، لن يكون قادراً أبداً على حماية أي من أذنابه في المستقبل، مؤكدة أن مصير كل من يعبث بأمن شعبه ويسعى لخدمة العدو هو السقوط في مزابل التاريخ وفقدان أي احترام أو مكانة أو قيمة في المجتمع الفلسطيني النظيف.

صمام الأمان في وجه التخريب

ختاماً، أكدت الحركة أن وحدة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته، بما في ذلك عائلاته وقبائله ومؤسساته الوطنية، ستظل دائماً وأبداً صمام الأمان الحقيقي والوحيد في مواجهة كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي المتماسك. 

وتعهد البيان بأن هذا النسيج المقاوم لن يكون حاضنة لأي مشاريع مشبوهة أو عصابات إجرامية مهما كانت الجهات التي تدعمها وتمولها، مؤكداً انتصار الإرادة الوطنية على محاولات الاختراق والفتنة، وإدانة أي عمل يخدم أجندة العدو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق