ضرب عليه نار.. تفاصيل قيام مسجل خطر أطلق تعدى على جاره بالإسماعيلية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على مسجل خطر بمحافظة الإسماعيلية، بعد قيامه بإطلاق أعيرة نارية على جاره إثر خلافات الجيرة، وذلك في واقعة هزت محيط المنطقة وأثارت جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفصيلاً، رصدت وزارة الداخلية مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل يظهر قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية تجاه شرفة أحد الجيران، دون ورود أي بلاغ رسمي عن الواقعة حتى ذلك الوقت.

وبالفحص والتحريات، تبين أن الشخص المتهم أطلق النار على جاره إثر مشادة كلامية، بعد أن وبخه الجار لتعديه على والده بالسب والضرب. وأكدت التحريات أن المتهم كان بحوزته بندقية خرطوش، واستخدمها لإطلاق الأعيرة النارية قبل أن يفر هاربًا مستقلاً دراجة نارية.

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، المعروف بمعلوماته الجنائية السابقة، وضبط السلاح المستخدم والدراجة النارية. وعند مواجهته، أقر بارتكاب الواقعة بسبب خلافات الجيرة، مؤكدًا أن الأمر تصاعد بعد المشادة الكلامية مع جاره.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم.

وتأتي هذه الواقعة في ظل جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجرائم وحفظ الأمن العام، ومتابعة أي أحداث مسلحة قد تهدد سلامة المواطنين، خاصة في ظل انتشار مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي التي قد تؤثر على الرأي العام وتفاقم التوترات المجتمعية.

3 صدمات كهربائية ومحاولات إنعاش مستمرة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة السباح يوسف

كشف التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، اليوم الأربعاء، عن ملابسات الساعات الأخيرة في حياة الطفل يوسف محمد، الذي توفي قبل وصوله إلى المستشفى عقب سقوطه وفقدانه الوعي أثناء مشاركته في سباق سباحة ضمن بطولة الجمهورية.

وأوضح التقرير أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ في الثانية بعد السادسة مساءً يوم 2 ديسمبر 2025 وهو فاقد للوعي تمامًا، ويعاني توقفًا كاملًا في عضلة القلب وانعدامًا للتنفس، حيث تم استقباله في حالة “انعدام العلامات الحيوية”. وبمجرد وصوله، باشرت الفرق الطبية محاولات الإنعاش القلبي الرئوي فورًا.

وأشار التقرير إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت اضطرابًا حادًا في كهرباء القلب تمثل في ارتجاف بطيني متقدم، وهو أحد أخطر أنواع اضطرابات النبض، ما استدعى التدخل السريع باستخدام ثلاث صدمات كهربائية متتالية في محاولة لإعادة تنظيم النبض. وأوضح التقرير أن عضلة القلب توقفت أكثر من مرة خلال محاولات الإنعاش الأولية، ما استلزم استمرار التدخلات الطبية المكثفة.

وتضمن التقرير الإجراءات الطبية التي اتخذها الفريق المعالج، ومنها تركيب أنبوبة حنجرية لتأمين مجرى الهواء، وتوصيل الطفل بجهاز التنفس الصناعي، إضافة إلى إعطاء جرعات أدرينالين وريدي بهدف دعم عضلة القلب واستعادة الدورة الدموية. كما تم سحب عينات دم لإجراء تحاليل شاملة، تشمل صورة الدم الكاملة وقياس غازات الدم لتحديد مستوى نقص الأكسجين وتأثيره على وظائف الجسم الحيوية.

ورغم الجهود المكثفة، استعاد الطفل نبضًا ضعيفًا بعد التدخلات الأولية، وتم نقله إلى العناية المركزة لاستكمال الدعم الطبي. إلا أن عضلة القلب توقفت مرة ثالثة ثم رابعة داخل العناية المركزة، دون استجابة لمحاولات الإنعاش المستمرة، ما أدى إلى إعلان وفاته في تمام العاشرة مساءً من اليوم نفسه، بعد فشل جميع الإجراءات الطبية المتاحة.

وأشار التقرير إلى أن حالة الطفل عند وصوله كانت شديدة الخطورة، وأن المؤشرات السريرية تعكس تعرضه لنقص أكسجين حاد وممتد قبل نقله إلى المستشفى، وهو ما ساهم في الانهيار المتكرر لعضلة القلب رغم التدخلات السريعة والمكثفة.

ويأتي هذا التقرير الطبي ضمن المستندات التي أدرجتها النيابة العامة في ملف التحقيق حول وفاة الطفل يوسف، إلى جانب مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، والتقارير الفنية الخاصة بإجراءات الإنقاذ والزمن الحرج لبقائه تحت الماء، لتحديد الملابسات الدقيقة للحادثة ومسؤوليات الأطراف المعنية.

وتواصل الجهات المختصة التحقيق في الواقعة، في محاولة للوصول إلى تقييم كامل لأسباب الحادث، وقياس مدى التزام الإجراءات الأمنية والطبية خلال المنافسة الرياضية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق