قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن عملية إعادة إعمار قطاع غزة لم تبدأ حتى الآن، مشيرًا إلى عدم وجود مؤشرات حقيقية لانطلاقها في المستقبل القريب.

هناك عوائق عدة تمنع الانتقال إلى المرحلة التالية للاتفاق

 وأوضح مطاوع خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن الاتفاق الحالي لا يزال في المرحلة الأولى، وأن هناك عوائق عدة تمنع الانتقال إلى المرحلة التالية، وهو ما يجعل عملية إعادة الإعمار في وضع غامض حتى الآن.

10 % إلى 15% من الذخائر التي أُطلقت خلال العدوان لم تنفجر

وأشار مطاوع إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه بدء الإعمار هو وجود الذخائر غير المنفجرة. ووفق تقديرات المؤسسات الأممية، فإن 10% إلى 15% من الذخائر التي أطلقت خلال العدوان لم تنفجر، وهي تشكل خطرًا كبيرًا ويجب التخلص منها قبل البدء في أي أعمال إعادة إعمار. 

وأضاف أن هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الفلسطينيين والعاملين في مشاريع البناء وإعادة الإعمار، وأن إهمالها قد يؤدي إلى كارثة إنسانية إضافية.

وأكد مطاوع أن استمرار هذه المرحلة الأولى وتأخر الانتقال للمرحلة الثانية يعكس تعقيدات سياسية وأمنية عديدة، وأن هناك حاجة لتنسيق دولي واضح للتغلب على هذه العقبات، بما في ذلك إشراك أطراف دولية للتأكد من تطبيق أي اتفاق على أرض الواقع.