قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الجيش السوداني تصدى لعملية هجومية من الدعم السريع في مدينة بابنوسة، وهي آخر معاقل الجيش السوداني في ولاية غرب كردفان.

وأشار خلال مداخلة مع القاهرة الإخبارية إلى أن هذه المدينة محاصرة منذ عدة أشهر، حيث هاجر منها سكانها بسبب هذه المواجهات العنيفة التي تشهدها طيلة الفترة الماضية.

ولفت إلى أن الجيش السوداني، اليوم، توسع في الانتشار عبر المدفعيات استهدف عدة تجمعات للدعم السريع، وطيران الجيش السوداني يحلق في سماء إقليم كردفان.

وأردف أن هناك اشتباكات تدور في غرب مدينة الأبيض، حيث هناك عمليات كر وفر في هذه المنطقة يسعى الجيش السوداني للتوسع في إقليم كردفان، وتحديدا في ولاية شمال كردفان، حيث هناك تجمعات للدعم السريع، وتحديدا في منطقة أم صميمة ومنطقة أم قعود وأيضا منطقة بارة التي أصبحت مسرحا للمواجهات، خصوصا أن الجيش السوداني بعد أن استعادها الآن هناك عمليات كر وفر في هذه المنطقة.

وأوضح أنه ربما الجيش السوداني اتبع استراتيجية سياسة عمليات الكر والفر، وبالتالي يريد الجيش السوداني للقضاء على هذه الميليشيا في هذه المنطقة، وهناك توسع في جنوب مدينة الأبيض، حيث يسعى الجيش السوداني للتوسع نواحي إقليم جنوب كردفان هذه المدينة التي لا تزال تحت سيطرة الدعم السريع، حيث هناك قوات حليفة للدعم السريع الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، هذه المنطقة حسب متابعين ستكون منطقة ساخنة.

وأضاف أن هناك قوات متحالفة للدعم السريع حيث لا تزال مدينة الدلنج محاصرة من الذعم السريع وأيضا الحصار أفرز عن أوضاع إنسانية قاتمة في هذه المنطقة، يحاول الجيش السوداني عبر طيرانه استهداف لعدة تجمعات، لكن المنطقتين التي تشهد قتالا شرسا هي غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، ومدينة بابنوسة هذه المدن تشهد قتال شرس تحاول قوات الدعم السريعة السيطرة على هذه الفرقة الثانية والعشرين، وهي آخر فرقة أو آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم غرب كردفان، لكن الجيش السوداني ظل يتوسع ويصد عدة هجمات عبر المدفعيات الثقيلة، وبالتالي هناك توسع كبير للجيش السوداني في هذه المحاور محور غرب كردفان ومحور الشمال كردفان.