اشتباكات بين الأمن الداخلي ومسلحين في قرية اللاذقية بغربي سوريا (تفاصيل)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال خليل هملو مراسل القاهرة الإخبارية، إن ما جرى في محافظة اللاذقية هذا اليوم هو اعتداء من فلول النظام السابق على دورية للأمن العام، أي سيارة تحمل عددًا من العناصر تم استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.

ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه على إثر ذلك تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ولا تزال هناك اشتباكات باعتبار أنها منطقة جبلية ومنطقة أحراش وأشجار،  لكن حسب المصادر في محافظة اللاذقية لم يعلن الرقم النهائي عن ضحايا الاشتباكات، إلا أن هذا المصدر أكد أن قوات الأمن العام مستمرة في تعقب هذه الخلية والقضاء عليها، لأنها قامت باستهداف الأمن العام أثناء مرورهم دون أي وجود اشتباك مع هذه العناصر.

وأشار إلى أن هذه المجموعة منذ فترة تقوم بتحضيرات لاستهداف قوات الأمن العام، واليوم يبدو ما حصل في محافظة حمص أمس شجع البعض للقيام بتلك الأعمال واستهداف الأمن العام وإشغال الأمن العام، وإشغال الحكومة السورية جراء هذه الحوادث الفردية.

وأردف، أن الحكومة السورية تعمل جاهدة على تهدئة الأوضاع، وعلى استقرار الأمور في محافظة اللاذقية التي تعتبر هي الواجهة السياحية الأولى في سوريا.

وأشار إلى أن الحكومة السورية في بياناتها المتلاحقة تقول إن هناك مجموعات أو خلايا تابعة للنظام في محافظة اللاذقية وطرطوس ومحافظة حمص، ويتم التعامل مع هذه المجموعات بشكل كامل، أي إرسال تعزيزات عسكرية، إرسال قوات إضافية إن كانت القوات المتواجدة في تلك المنطقة، والتي تبعد حوالي 50 كم وطرد شمال مدينة اللاذقية وقريبة من مناطق الحدود مع تركيا، لكن أيضًا ما يعقد مهمة القوات الحكومية وجود أحراش جبلية ومناطق جبلية ومناطق صخرية تعقد من مهمة القوات الحكومية.

وختم أن العمليات السابقة جرى التعامل معها بشكل كامل، أي إنهاء هذه المجموعات واعتقال ما يتعلق تم القبض عليه حيًا أو قتل من يقوم بالمواجهة مع القوات الحكومية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق