أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن مشهد توافد أبناء الجاليات المصرية بالخارج على صناديق الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 يعكس مستوى عاليًا من الوعي والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية بالخارج تسير بصورة منتظمة وتتسم بالالتزام والانضباط.
وأوضح، عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن الناخب المصري هو حجر الأساس في نجاح العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة تضطلع بدورها القانوني في ضمان النزاهة والشفافية، مؤكدًا ضرورة تلاشي أي تجاوزات شهدتها المرحلة الأولى وعدم تكرارها مستقبلًا.
وأردف أن المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج تتكامل مع مشاركة الداخل، بما يعزز الاستقرار السياسي ويدعم مسارات التنمية، وهو ما تسعى إليه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أهمية أن تفرز الانتخابات نوابًا يعبرون بصدق عن إرادة المواطنين.
وأشار إلى أن المال السياسي يمثل خطرًا حقيقيًا على نزاهة العملية الانتخابية، داعيًا إلى مواجهته بحزم وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق، منوهًا بأهمية اختيار المرشح الكفء القادر على أداء دوره التشريعي والرقابي بعيدًا عن المصالح الضيقة.
وقال إن ارتفاع نسب المشاركة يمثل مؤشرًا مباشرًا على ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة والمنظومة الانتخابية، مؤكدًا أن إرادة الشعب المصري ستظل هي الفيصل في تشكيل مجلس نواب يعبر عن تطلعاته الحقيقية.












0 تعليق