منظمات مسيحية تمثل 600 مليون شخص تطالب بإنهاء عدم المساواة وتواجه أزمة المناخ

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 دعت ست من أكبر المنظمات المسيحية العالمية إلى تبنّي هندسة مالية واقتصادية دولية جديدة (NIFEA) تقوم على العدالة والمساواة والمسؤولية البيئية، جاءت في رسالة مشتركة وُجِّهت إلى قادة مجموعة العشرين وتمثل هذه المنظمات أكثر من 600 مليون مسيحي حول العالم.

الرسالة، التي أُرسلت إلى رئيس جنوب أفريقيا ورئيس مجموعة العشرين ماتاميلا سيريل رامافوزا، جاءت متوافقة مع شعار قمة مجموعة العشرين لعام 2025: "التضامن، المساواة، الاستدامة"، مؤكدة حاجة العالم إلى إجراءات جذرية لمعالجة عدم المساواة العالمية، الظلم الناتج عن أزمة الديون، والأوضاع المناخية المتفاقمة.

أزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية غير مسبوقة

أشارت المنظمات الست" مجلس الإرسالية العالمية"، مجلس الكنائس العالمي، الاتحاد العالمي للإصلاح، الاتحاد اللوثري العالمي، المجلس الميثودي العالمي، وجمعية الشركاء في الإنجيل  إلى أن النظام المالي العالمي الحالي "يفشل غالبية البشر".

وقالت الرسالة:"العالم اليوم يشهد أزمات اقتصادية واجتماعية وبيئية غير مسبوقة. فقد بلغت عدم المساواة مستويات تهدد الاستقرار الاجتماعي، بينما تقف القوى التي تُبقي الدول مكبّلة بالديون وراء الدمار المناخي".

الدول النامية تدفع الثمن الأكبر

لفتت الرسالة إلى أن الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي والمحيط الهادئ تواجه ديوناً متصاعدة، رغم أنها الأكثر تضرراً من الكوارث المناخية.

وأضافت: "الدول الأقل إسهاماً في تغيّر المناخ  مثل الدول الجزرية الصغيرة والمجتمعات الأصلية والفقراء في المناطق الريفية  تُجبر على الاقتراض للتعافي من الأعاصير والفيضانات وارتفاع منسوب البحار. هذا سرقة بيئية… هذا استعمار مناخي".

دعوة لقرارات تخدم البشر لا الأثرياء

واختُتمت الرسالة بالصلاة بأن يستلهم قادة مجموعة العشرين روح الأوبونتو الإفريقية التي تعبر عن التضامن والمساواة والاستدامة.

وجاء في الختام:"نحثكم، أنتم قادة مجموعة العشرين، على اتخاذ قرارات تحقق العدالة لـ99% من سكان العالم، لا لصالح فئة صغيرة من الأثرياء".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق