جريمة بشعة نالت من براءة أطفال صغار وحولتهم لضحايا اعتداء جنسي من عمال وحوش في مكان ظن فيه الأهالي أنه حصن آمان لصغارهم ليتحول الأمر بإنهم وضعوهم في قفص ليكونوا عرضة دائما وبصفة متكررة للخطر من عمال مدرسة دولية انتهكوا عرض الخمسة أطفال بمنطقة السلام.
تعرض 5 أطفال بمدرسة دولية لهتك عرض
البداية كشفت عنها تحقيقات النيابة التي استمرت لمدة 48 ساعة من شهادة أم علمت من حديث طفلها بالصدفة أنه تعرض لهتك عرض من عامل بالمدرسة عدة مرات وبمناقشة الأمر مع آخرين بالمدرسة وجدت أم أخرى تعرضت لنفس الأمر حتى وصلت الشكاوي لخمس أولياء أمور وأن نفس الحادثة ارتكبها ثلاثة عمال بالمدرسة.
وتبين من التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين وفرد أمن اعتادوا استدراج الأطفال لمكان بعيد عن الكاميرات داخل المدرسة واستمر الحال لعام.
شهادة الأطفال الضحايا وأولياء الأمور
وتستمع النيابة لأقوال أولياء الأمور الذين أكدوا أن أحد المتهمين اعتاد استدراج الأطفال وكان معه سلاح أبيض - سكين- وكان يهدد الطفل إذا اصدر صوت يقتله ليكون الطفل مرعوب من الحديث والانصياع لأوامره وعدم رفضه لذلك حيث أضافت أن ابنها أخبرها أنه يكون مرعوب.
وقالت أم آخرى، إن نجلها كان يخشى دخول الحمام فترة كبيرة وكان يصرخ صرخات طويلة ولم تكن تعلم السبب حتى جلست معه وعلمت بالأمر وقررت الإبلاغ.
وقال الطفل الضحية، إن المتهم كان يربطه ويقيده من يديه ويضعها وراء ظهره ويجعله ينام على بطنه ويتحرش به بأماكن حساسة بالجسم موضحًا: «كان بيقولي لو قولت لحد هتـمـوت وكنت مش بعرف أعمل حمـام وكان بيحط بلاستر على بوقّي».
فزع الضحايا أمام النيابة
وفي السياق ذاته، واجهت النيابة الأطفال بالمتهمين الذين اعترفوا عليهم وفزعوا برؤيتهم وصرخوا وروا ما كان يحدث بينهم، بينما صرخت فتاة أخرى وفزعت عندما تم أخذها من قبل النيابة لإجراء معاينة تصويرية للمكان الذي كان يتم استدراجها اليه من المتهم.


















0 تعليق