قاد المستشار محمود سامح السنوسي، مدير نيابة حوادث القاهرة الجديدة، فريق التحقيق بكل اقتدار في قضية "سارة خليفة"، مُحققًا إنجازًا يتوج جهوده المهنية الاستثنائية، ويؤكد مستوى الدقة والاحترافية والالتزام بتحقيق العدالة الناجزة.
نموذج في إدارة التحقيقات الجنائية المعقدة
يُعد المستشار السنوسي نموذجًا يُحتذى به في إدارة التحقيقات الجنائية المعقدة، ففي وقائع القضية، أشرف على عمل دؤوب للفريق استمر على مدار الساعة، بهدف فك رموز الواقعة واستجماع الأدلة الجنائية والقرائن الموضوعية بشكل متكامل، ما ضمن تقديم رؤية قضائية وافية ونزيهة، فيما يشهد له أقرانه بقدرته الفائقة على تحليل التفاصيل واستنباط الحقيقة من خضم المعلومات المتشابكة، وهي مهارات جوهرية أرست الأساس لملف تحقيق متين لا يدع مجالًا للشك.
تجسد تميز المستشار السنوسي في مرحلة المرافعة أمام هيئة المحكمة، حيث قدم عرضًا قانونيًا متماسكًا ومحترفًا، واتسمت مرافعته بعمق الحجة وسلامة التأصيل القانوني، مؤكدًا على خطورة الجرم المرتكب وأن " الكميات الضخمة من المواد المخدرة المضبوطة لم تكن لتكفي لإغراق أسواق الجريمة فحسب، بل لتهديد النسيج المجتمعي ذاته بآفة مدمرة".
هذا التأكيد جاء ليُجسد دفاع النيابة عن حق المجتمع في تطبيق القانون بكل حسم وصرامة، الأمر الذي عكس إلمامًا واسعًا بأحكام القانون الجنائي وتحديات العدالة المجتمعية ذات الصلة.
يُؤكد هذا الأداء الرفيع في معالجة إحدى القضايا ذات الحساسية أن المستشار محمود سامح السنوسي يُمثل قيمة مضافة في منظومة القضاء، فهو يجمع بين الكفاءة الإدارية والبُعد القانوني والنزاهة المطلقة، فيما يُعزز هذا الإنجاز الثقة المجتمعية في قدرة مؤسساتنا القضائية على بسط سيادة القانون والحفاظ على أمن المجتمع، ويُعَد حافزًا للارتقاء بمسيرة العدالة.
أحد أركان العدالة الناجزة في محكمة جنايات شمال القاهرة
ويُواصل المستشار سامح محمود السنوسي مسيرته القضائية الحافلة، مؤكدًا على مكانته كأحد أركان العدالة الناجزة في محكمة جنايات شمال القاهرة. بعد سجل حافل بالتميز كمدير للنيابة.
ويبرز دوره الحالي كرئيس وعضو في دوائر الجنايات، حيث يشهد على حسمه وقوته في تطبيق القانون بما يخدم أمن المجتمع وسلامته.
وأصدرت الدائرة التي يترأسها ويشارك فيها المستشار السنوسي، مؤخرًا، مجموعة من الأحكام الرادعة في قضايا شديدة الخطورة، شملت جرائم القتل العمد والشروع فيه وقضايا الاتجار في المخدرات، التي تُعد آفات تهدد الأمن القومي والمجتمعي. ويُشهد له بالتدقيق البالغ في حيثيات الأحكام، لضمان أن تكون هذه الأحكام انعكاساً دقيقاً للأدلة التي استقرت في وجدان المحكمة.
ويمتاز المستشار السنوسي بتركيزه على مبدأ الردع العام والخاص، وهو ما تجلى في إصدار أحكام مشددة بلغت حد الإعدام والسجن المشدد لسنوات طويلة في قضايا المرج وغيرها، مما يبعث برسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين أو مستقبلهم، وهو حسم لا ينفصل عن النزاهة المطلقة والالتزام الصارم بمبادئ المحاكمة العادلة.
ويُرسخ هذا الأداء المهني الرفيع مكانة المستشار سامح السنوسي كقاضٍ لا يتهاون في حق المجتمع، ويُعزز ثقة المواطنين في أن القضاء المصري يقف بالمرصاد لكل محاولات الخروج عن القانون. إن الدور الذي يلعبه في حماية المجتمع عبر صرامة تطبيق العدالة يجعله نموذجاً للالتزام القضائي الذي نعتز به


















0 تعليق