نحو مشروع قومي جديد لأدب الطفل.. توصيات مؤتمر «روايات النشء واليافعين»

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل فعاليات مؤتمره السنوي العاشر تحت عنوان «روايات النشء واليافعين: إشكاليات وانقرائية»، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية.

التوصيات

شهدت الجلسة الختامية نقاشات موسعة حول مستقبل أدب النشء واليافعين ودوره في تشكيل الوعي الثقافي للأجيال الجديدة، وانتهت إلى مجموعة من التوصيات التي تؤسس لرؤية جديدة للنهوض بهذا الحقل الإبداعي المهم، جاءت أبرزها:

دعت الجلسة إلى ضرورة أن يستلهم كتّاب روايات النشء واليافعين عناصر التراث المصري المحلي، وفي مقدمته تراث الشاطبي، باعتباره ركنا أصيلا في تكوين الهوية الثقافية، وبوابة لتعريف الجيل الجديد بعمق التاريخ الوطني. كما أوصت بتشجيع مؤسسات النشر ووزارة الثقافة على إطلاق سلاسل روائية موجهة لهذه الفئة العمرية، بما يعزز حضور هذا النوع الأدبي ويضمن جودة إنتاجه.

 

سمات البطل في السرد الموجّه للأطفال واليافعين

 

وأوصت التوصيات بإعداد دراسات علمية حديثة ترصد سمات البطل في السرد الموجّه للأطفال واليافعين، والتعرف على تفضيلات القراء الصغار في ظل التحولات الرقمية. وشددت الجلسة على أهمية إعادة تقديم التراث الثقافي المصري في شكل روايات عصرية تناسب المراحل العمرية المختلفة، وتستعيد الدور التربوي والثقافي للأدب داخل المجتمع.

كما طالبت التوصيات بإحياء الأنشطة المدرسية التي تعزز التنشئة الثقافية وتشجع الأطفال على الإبداع والتعبير، إلى جانب تنظيم ملتقى ثقافي سنوي يجمع الكتّاب والباحثين والناشرين وصناع المحتوى لمناقشة ملامح مشروع قومي لأدب الطفل في مصر.

 

دليل تفصيلي للخصائص الاجتماعية والفنية والعقلية واللغوية

 

وتضمن البيان الختامي دعوة الكتّاب إلى توظيف المعارف العلمية والتكنولوجية داخل النص الروائي، بما يواكب احتياجات العصر ويرفع وعي النشء. كما أوصى بإعداد دليل تفصيلي للخصائص الاجتماعية والفنية والعقلية واللغوية لكل مرحلة عمرية، ليكون مرجعا للكتّاب وصنّاع المحتوى.

ولتعميق أثر هذا النوع الأدبي، دعت التوصيات إلى استثمار الروايات الموجهة للنشء واليافعين في إبراز المشروعات الوطنية والشخصيات التاريخية والنماذج الملهمة، بما يسهم في بناء قيم الانتماء والقدوة. كما أوصت بتخصيص مساحات إعلامية ثابتة لنقد وتحليل الأعمال الروائية الموجهة للطفل، من أجل ترسيخ ذائقة أدبية واعية وتعزيز ثقافة القراءة.

64b005ca70.jpg

 

7134bdec07.jpg
5a52ef4e12.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق