محمد التاجي: اعتذار محمد سلام اللحظي "شماتة" ويتعارض مع تقاليد المهنة

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الفنان محمد التاجي، عن ضريبة التعبير عن الرأي في الحياة والفن، وأدلى بتعليق خاص على واقعة اعتذار الفنان محمد سلام الأخيرة، مقدمًا رؤية تستند إلى تقاليد المهنة وأخلاقياتها.

وعند سؤاله عما إذا كانت صراحته وقوة شخصيته قد كبدته ثمنًا في حياته المهنية والشخصية، رفض “التاجي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، التعليق المباشر، واصفًا التحدي الذي يواجهه الشخص الواضح قائلا: “هي مش تعباني في الحياة، هم أن الناس بقت ما بتحبش تواجه، يعني بتحب الملتوي.. ما بتحبش الاستريت، ما بتحبش أقصر الطرق، بتحب دايماً تلف”.

وأكد أنه على النقيض من ذلك، يُفضل "البرطشة" أي قول الرأي الصريح والمباشر على الفور.

تعقيب جريء على واقعة اعتذار الفنان محمد سلام

في تعقيب جريء على واقعة اعتذار الفنان محمد سلام عن عرض مسرحي بسبب الأحداث في غزة، وهي الواقعة التي قوبلت بإشادة جماهيرية واسعة، أشار التاجي إلى أنه يؤيد مبدأ الاعتذار، ولكنه تحفظ على توقيته، قائلا: "الأستاذ محمد سلام حقه إن هو كان يعتذر.. بس ما كانش يعتذر في اليوم ده، ليه؟، لأنه كان يعتذر من شهرين.. كنت اعتذرت من شهرين لكن أنا أطير الساعة 7 الصبح أكلم المنتج الساعة 3 الفجر أقول له لا أنا مش جاي".

وأوضح أن هذا التوقيت خلق شماتة في شخص المنتج، وهو ما يتعارض مع تقاليد المهنة، بغض النظر عن الأوضاع التي يستفز منها الجمهور.

 

نور الشريف 

 

واستشهد بالفنان الراحل نور الشريف كمعلم له في أخلاقيات التعامل مع النصوص، مؤكدًا أن تقليد المهنة يفرض حدودًا للنقد والانسحاب، معقبًا: "نور الشريف مثلاً علمني من أول يوم تعاملت معاه يقول لي: بص، طول ما أنت بتقرا العمل من حقك تقول رأيك".

وتذكر مشاركته في فيلم "آخر الرجال المحترمين" في بداية مسيرته، حيث طلب منه الراحل نور الشريف أن يكتب رأيه في السيناريو، وتمت مناقشته بجدية رغم حداثة تجربته، وطول فترة التحضير، أقول رأيي ونتناقش، وإذا لم يلتقِ رأيي مع رأي المخرج أو المؤلف، أنا الذي أعتذر وأنسحب، وليس أن يقوم المخرج بطردي.

وأكد أن هذا المنهج يضمن احترام الطرفين وسلامة العمل الفني، مشددًا على أهمية الانسحاب المهني بدلاً من خلق أزمة مفاجئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق