اعترافات الأطفال تهز القلوب.. تهديد بالسكين وتكميم أفواه داخل مدرسة العبور

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبَّر عدد من أولياء الأمور بمدرسة سيدز للغات بالعبور عن صدمتهم الشديدة بعد كشف تفاصيل واقعة الاعتداء على الأطفال داخل المدرسة، مؤكدين أن ما حدث كارثي ومروّع ويتجاوز قدرة أي أسرة على التحمل. 

وأوضح الأهالي أن ما سمعوه من أبنائهم ومن تحقيقات النيابة تفاصيل تشيب لها الرءوس، وأنهم لم يتوقعوا يومًا أن يحدث مثل هذا داخل مدرسة لغات يفترض أنها مؤمنة وتحت رقابة كاملة.

“الأوضة المرعبة”.. مركز الجرائم وسبب الفوبيا

وأكد أولياء الأمور أن أبناءهم تحدثوا جميعًا عن غرفة داخل المدرسة أطلقوا عليها "الأوضة المرعبة"، حيث كانت تُرتكب داخلها الاعتداءات بعيدًا عن أعين المشرفين والإدارة. 

وقالت إحدى الأمهات: "ابني بيرتعش أول ما نجيب سيرة المدرسة.. بقا بيصحى من النوم مفزوع وبيقول لي ما تودينيش عند الأوضة المرعبة تاني".

وأضاف أولياء الأمور أن الأطفال وصفوا المشهد داخل الغرفة بأنه مظلم ومليء بالألعاب التي استخدمها المتهمون لاستدراجهم، قبل أن تبدأ لحظات الرعب والتهديد.

تهديد بالسكين وتكميم أفواه: شهادة تهزّ القلوب

وأكد أكثر من ولي أمر رافضين ذكر أسمائهم  أن أبناءهم أدلوا بشهادات متطابقة أمام النيابة، أبرزها أن أحد المتهمين الأربعة كان يقوم بـربط الطفل وتكميم فمه ووضع سكين على رقبته قبل الاعتداء عليه. 

وقال أحد الآباء:"ابني قالّي إن الراجل كان بيحط السكينة على رقبته ويقوله لو نطقت هأذيك.. طفل في السن ده يسمع تهديد زي ده؟!".

وأشار الأهالي إلى أن الجرائم تراوحت بين التحرش وهتك العرض، وقد تمكن الأطفال من التعرف على المتهمين فور عرضهم عليهم، ما أكد صحة أقوالهم وكشف عن حجم الفاجعة التي تعرضوا لها.

استهتار وإهمال داخل المدرسة: “فين الرقابة؟”

وأبدى أولياء الأمور غضبهم الشديد من غياب الرقابة داخل المدرسة، خاصة أن التحقيقات كشفت عن أن الجرائم تمت بعمد وترصد مسبق، واستمرت لفترة دون أن تلاحظ الإدارة أي شيء.

وقالت إحدى الأمهات: "إزاي أربع موظفين يتحركوا في المدرسة ويعملوا كده من غير ما حد يشوف؟ فين المشرفين؟ فين الكاميرات؟".

وأكد الأهالي أن المدرسة تجاهلت شكاوى أطفالهم في البداية، واتهمتهم بالمبالغة، قبل أن تظهر الحقائق الصادمة تباعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق