رغم الضربة القاسية التي تعرض لها خلال نهاية جويلية الماضي، لا يزال المدافع الدولي الجزائري، صهيب ناير، لاعب نادي غانغون الفرنسي، متمسكًا بطموحاته الكبيرة مع المنتخب الوطني.
أبرزها المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2026.
وتعرض اللاعب لإصابة خطيرة على مستوى أربطة الكاحل أوقفت انطلاقته، لكنها لم تكسر عزيمته ولا رغبته في تمثيل الجزائر في أكبر المحافل. فبعد غياب دام ثلاثة أشهر عن الملاعب وخمسة أشهر دون لعب رسمي، عاد ناير إلى أجواء المنافسة من بوابة كأس فرنسا، ليؤكد استعداده للعودة إلى مستواه السابق.
ونشرت إدارة نادي غانغون، اليوم الخميس، مقطع فيديو عبر منصة “إكس” يحاكي تجربة اللاعب مع الإصابة، عملية التأهيل، قبل عودته إلى المنافسات الرسمية الأسبوع الماضي.
وقال اللاعب معلقًا على تجربته الصعبة: “لا يوجد وقت مناسب للإصابة، دائمًا ما تكون ضربة قاسية على المعنويات. كنت أستهدف مواعيد كبيرة مثل كأس إفريقيا للأمم”.
وأضاف ناير:” كنت مستاءً جداً من التوقيت والطريقة التي تعرضت فيها للإصابة، خاصة والطريقة التي أنهينا بها الموسم الماضي (يقصد تضييع الصعود إلى “الليغ1″)”.
وتابع ناير: “خضعت لأول عملية جراحية في مسيرتي، وفي البداية رفضت فكرة إجرائها وفي الأخير بعد تفكير كبير قررت إجرائها وعانيت من آلام كثية طوال أسبوع، لكنها كانت ناجحة و أنا ممتن لذلك”.
ورفع صهيب ناير، التحدي بالقول: “الآن، أنا في بداية طريق طويل، يجب علي استعادة أجواء المنافسات الرسمية والعودة لمستوياتي المعهودة”.
وأردف: “عملية إعادة التأهيل كانت سلسة وسريعة جدا، أسبوع فقط بعد إجراء العملية الجراحية، وعدت إلى فريقي للقيام بتمارين تقوية العضلات”.










0 تعليق