أشادت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، نسيمة أرحاب، خلال آخر يوم من منافسات أولمبياد المهن المنظمة بوهران، بأهم المكاسب التي حققها هذا الحدث الوطني الأول من نوعه. وما شكله من إضافة نوعية لمسار تحديث منظومة التكوين في الجزائر .
وشدّدت الوزيرة على أن الأولمبياد مَثَّل محطة حاسمة في مسار تحديث منظومة التكوين المهني. كونه جسّد التوجهات الاستشرافية للقطاع الهادفة إلى جعل التكوين المهني رافعة للتنمية ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني.
الوزيرة أكدت، خلال ندوة صحفية عقدتها في ختام المنافسات، أن المتفوقين في مختلف التخصصات سيستفيدون من إدماج مباشر في سوق العمل، عبر آليات مرافقة ستتكفل بها الوزارة بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الشريكة.
وأضافت الوزيرة أن مصالحها تعمل أيضًا على توقيع اتفاقيات مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا). بغرض تمكين الشباب المتفوقين من إنشاء مؤسسات مصغرة وتحويل مهاراتهم التنافسية إلى مشاريع اقتصادية ذات قيمة مضافة.
وفي تقييمها العام للطبعة الأولى من الأولمبياد، أبرزت أرحاب أن هذه التظاهرة كانت مرقمنة بشكل شامل. إذ شمل الطابع الرقمي جميع مراحل الحدث بدءًا من التسجيلات مرورا بعمليات التقييم، وصولًا إلى الإعلان النهائي عن النتائج. مؤكدة أن هذا التوجه الرقمي يعكس الخطوات العملية التي تعتمدها الوزارة لترسيخ الحوكمة الحديثة داخل القطاع.
كما كشفت أرحاب أن كافة المواد الأولية المستعملة خلال المنافسات كانت من المنتوج الوطني. في خطوة قالت إنها تعكس حرص القطاع على دعم الصناعة المحلية وتعزيز حضورها في الفعاليات الكبرى. حيث اعتبرت أن هذا الخيار أسهم في إبراز قدرات المصنعين الجزائريين وإعطاء قيمة مضافة للحدث.






0 تعليق