كلية التمريض بالمنيا تعقد مؤتمرها العلمي الأول تحت عنوان "استشراف المستقبل: التمريض والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع"

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار جهود جامعة المنيا لتعزيز التطور العلمي ودعم الابتكار في القطاع الصحي، عقد قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض المؤتمر العلمي الأول تحت عنوان "استشراف المستقبل: التمريض والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع"، والذي يفتح آفاقاً جديدة أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريب والمحاكاة، وبيئات تعليمية وبحثية تعزز مهارات الممرضين والعناية المباشرة بالمرضى، بما يجعل مهنة التمريض أكثر قوة وتأثيراً في حياة البشر.

 

وجاء المؤتمر برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام شوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتورة صفاء محمد عبد الرحمن عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر، والدكتورة إقبال عبد الرحيم إمام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وسكرتير المؤتمر، ورؤساء الأقسام، وشهد المؤتمر حضوراً مكثفاً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار اهتمام جامعة المنيا بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز دورها في تطوير العملية التعليمية والخدمات الصحية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عصام فرحات حرص الجامعة على دعم المبادرات الأكاديمية والعلمية التي توظف التكنولوجيا الحديثة في ميادين الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التمريض يمثل خطوة جوهرية نحو تحسين جودة الخدمات والارتقاء بمهارات مقدمي الرعاية.

وأوضح أن الجامعة تلتزم بدورها الريادي في تطوير التعليم الصحي ودعم التحول الرقمي بما يسهم في خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

b4f1fecebe.jpg
9568477152.jpg

 

وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة المنيا تعمل على توفير بيئة بحثية متقدمة تتيح للطلاب والباحثين الانخراط في الابتكار العلمي، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لاستشراف مستقبل مهنة التمريض وإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطور العالمي. وأشاد بالمشاركة الفاعلة للباحثين والمتخصصين وما قدموه من رؤى علمية تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية وترسخ مكانة جامعة المنيا كمؤسسة رائدة في مواكبة التطور التكنولوجي وخدمة المجتمع.

ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن حسنين إلى استمرار جهود الجامعة في تعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي، مؤكداً أن مخرجات المؤتمر ستكون محوراً أساسياً في تطوير البرامج الأكاديمية والممارسات المهنية داخل الكلية.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور حسام شوقي، أن المؤتمر يهدف إلى استشراف مستقبل التمريض ودور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالرعاية الصحية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتحسين جودة وسلامة الخدمات التمريضية، وتسليط الضوء على دور التمريض كقائد للصحة في ظل التحول الرقمي. وأضافت أن المؤتمر يتناول فرص وتحديات دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والخدمات التمريضية، إضافة إلى بناء شراكات بحثية ومجتمعية بين مجالات التمريض والذكاء الاصطناعي، وإعداد متخصصين بمهارات مستقبلية تلبي متطلبات العصر.

وتضمن المؤتمر مناقشة محاور متعددة، شملت: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التمريض السريري، دور التكنولوجيا في دعم اتخاذ القرار التمريضي، تحسين جودة وسلامة المرضى باستخدام الأنظمة الذكية، دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التمريضية، المحاكاة الافتراضية والتدريب الرقمي للطلاب، التحديات الأخلاقية والقانونية المصاحبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، دور التمريض في تعزيز الصحة المجتمعية، الابتكار التكنولوجي في مواجهة الأزمات والكوارث الصحية، عرض تجارب ناجحة للذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، مستقبل الممارسات التمريضية في ظل التحول الرقمي، ومتطلبات بناء كفاءات تمريضية قادرة على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع سياسات واستراتيجيات تدعم استدامة تطوير مهنة التمريض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق