كشفت أجهزة الأمن تفاصيل واقعة مقتل زوجة تحمل جنسية دولة خليجية على يد زوجها المصري، بعد العثور على جثتها داخل شقة صديقتها بمنطقة الطالبية، وعليها آثار حروق وجروح متفرقة تشير إلى تعرضها لتعذيب شديد قبل وفاتها.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على جثة سيدة داخل منزل صديقتها، حيث أكدت الأخيرة أن المتوفاة تحمل جنسية خليجية نسبة لوالدها، بينما والدتها مصرية، وأنها تركت منزل الزوجية مؤخرًا بعد تعرضها لسلسلة من الاعتداءات الجسدية على يد زوجها.
وبفحص الجثة، تبيّن وجود آثار حروق وجروح في مناطق متعددة من الجسد، بما يرجّح تعرضها لعنف متكرر أدى إلى وفاتها. وعلى الفور، كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد مكان الزوج وضبطه.
وتمكنت القوات من القبض على الزوج، وتبيّن أنه عاطل عن العمل، حيث أقرّ خلال التحقيقات الأولية باعتدائه على زوجته، مدعيًا أنها كانت تتعاطى المواد المخدرة وأنها غادرت المنزل أكثر من مرة، قبل أن تعثر عليها صديقتها جثة هامدة.
وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة بالكامل، وبيان حقيقة ادعاءات الزوج، وسبب الإصابات التي أودت بحياة الزوجة.
بسبب قعدة ستات.. تطور جديد في واقعة فيديوهات رحمة محسن
أحالت جهات التحقيق المختصة بلاغ الفنانة رحمة محسن ضد المذيعة مروة صبري ورئيس القناة وفريق إعداد برنامج قعدة ستات إلى نيابة الشئون المالية والتجارية للتحقيق في اتهامهم بارتكاب جرائم السب والقذف والتشهير، ونشر أخبار كاذبة مسيئة للفنانة على الهواء ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتقدّم المستشار محمود الششتاوي، وكيلاً عن الفنانة، ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه المذيعة ومن معها بالإساءة لموكلته وأسرتها ومتابعيها عبر تصريحات وُصفت بأنها "مخالِفة للحقيقة ومسيئة على نحو علني".
وأوضح البلاغ أن المذيعة قامت بتاريخ 8 نوفمبر 2025، وبموافقة رئيس القناة وفريق الإعداد، بتوجيه عبارات سبّ وقذف وتشهير بحق الفنانة أثناء بث الحلقة، قبل أن تعيد نشر مقطع الاتهامات عبر صفحاتها الشخصية على فيسبوك وإنستجرام وتيك توك ويوتيوب، وكذلك صفحات القناة، وهو ما تسبب في انتشار واسع للفيديو "كالنار في الهشيم".
وأشار المحامي إلى أن الفيديو تضمّن ادعاءات تخضع أصلاً لتحقيقات لدى النيابة العامة، وأن ما ورد على لسان المذيعة من وقائع "غير حقيقية" نشرته بقصد الإساءة والتشهير، ما دفع الفنانة إلى تقديم عدة بلاغات سابقة بشأن ذات المحتوى.
وأضاف البلاغ أن انتشار الفيديو تسبّب في موجة واسعة من التعليقات المسيئة، تتضمن سبًّا وقذفًا وطعنًا في العرض والشرف، رغم عدم وجود أي لقاء أو معرفة مسبقة بين الطرفين، لافتًا إلى أن نشر معلومات غير صحيحة حول قضية قيد التحقيق يُعد جريمة نشر أخبار كاذبة منصوصًا عليها في قانون العقوبات.
وطالب محامي الفنانة في ختام البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة ضد المذيعة والمسؤولين بالقناة، وإحالتهم للمحاكمة الجنائية، مع حفظ كافة حقوق موكلته.
















0 تعليق