كشف عماد أبوعواد، مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية، طبيعة علاقة حركة حماس بالمواطن في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يعيش في غزة لكنه يعلق على النقاط الرئيسية، موضحًا أن الشرعية في الشارع الفلسطيني لا تفرض بالقوة، بل هناك صندوق انتخابي، وفي آخر انتخابات في الساحة الفلسطينية الكل يعلم النتائج، وأن السلطة الفلسطينية ألغت الانتخابات عام 2021.

وأضاف "أبوعواد" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجراء الانتخابات الآن ضروري ليعرف كل فصيل فلسطيني حجمه الحقيقي، فإذا أجريت الانتخابات فحماس باعتقاده ستحتل المركز الأول أو قريبًا منه، لأن استطلاعات الرأي تظهر أنها جزء أساسي في الشعب الفلسطيني، ومع فتح تشكلان أكثر من 90% من الشارع، بينما باقي الفصائل لا تشكل 5%.

وأكد أن هذا يثير تساؤلات عن سبب تأجيل الانتخابات، ولماذا يخشاها البعض، مشيرًا إلى أن بعض الأصوات تتحدث بطريقة تبرئ الاحتلال الإسرائيلي، وكأن الحالة الفلسطينية بدأت قبل 20 عامًا أو منذ 7 أكتوبر، لكن المجمل يظهر علاقة حماس بالشعب قوية، وأن الحركة أعلنت مرارًا عدم رغبتها في حكم غزة منفردة، بل تريد حكمًا توافقيًا مع الفصائل، وهذا المطلوب فلسطينيًا لتجنب الاستفراد بالحكم.