أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن التعامل المعلوماتي السريع مع الشائعات والاتهامات المتداولة حول الانتخابات هو الطريق الوحيد للحفاظ على ثقة المواطنين في العملية الانتخابية. 

وأوضح، خلال مداخلة على قناة DMC، أن هناك اتهامات كثيرة ظهرت خلال الأيام الماضية تتعلق باستخدام المال السياسي أو البلطجة أو تمزيق الدعاية الانتخابية، وهى أمور تستوجب من الجهات المعنية إصدار بيانات واضحة، حتى لا تتحول الشائعات إلى "حقائق" عند الجمهور دون وجود أدلة حقيقية عليها.

وأضاف القصاص، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تمتلك سلطة التحقيق في كل ما يتعلق بالطعون والاستبعادات والنتائج، ولديها أدوات رقابية وقانونية كافية لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن من يتم استبعاده يمكنه اللجوء إلى القضاء الذي يمثل الحكم النهائي، ما يعزز استقلال المنظومة الانتخابية. 

وشدد في الوقت نفسه على أن الصمت أمام الشكاوى يفتح الباب أمام التشكيك، خاصة أن المصريين يتابعون تفاصيل العملية بدقة، وأن الانتخابات الحالية تشمل 596 نائبًا يمثلون أكثر من 105 ملايين مواطن، مؤكدًا أن ما جرى خلال المرحلة الأولى يكشف أهمية الشفافية والوضوح، وأن المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات يمثل فرصة لإزالة اللبس وطمأنة الرأي العام قبل بدء المرحلة الثانية.