أكد داني الغفري، المتحدث باسم قوات يونيفيل في لبنان أن الدورية المستهدفة التي كانت بالقرب من الخط الأزرق كانت لليونيفيل وأبلغت جيش الاحتلال والجيش اللبناني بوجودها في الموقع، مشيرًا إلى أن الإبلاغ يتم دائمًا عند أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق نظرًا لحساسية المنطقة لتجنب وقوع أي حادث أو سوء فهم، موضحًا  أن هناك تواصلًا مستمرًا بين اليونيفيل والجيش الإسرائيلي عبر آلية الارتباط والتنسيق لعرض الظروف والوقائع العسكرية اللازمة.

وأضاف الغفري، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات اليونيفيل لإطلاق نار من قبل إسرائيل، موضحًا أنه تم التعامل مع الحوادث السابقة من خلال تبادل الرسائل والتواصل المباشر بين قائد اليونيفيل والجهات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن اليونيفيل موجودة في لبنان بناءً على تكليف من مجلس الأمن الدولي وقرار 1701 لمراقبة تنفيذ هذا القرار ورفع التقارير عن أي انتهاكات، ومراقبة الخط الأزرق والتبليغ عن أي عبور غير مصرح به.

الهدف الأساسي للبعثة هو استعادة الاستقرار ومساعدة الجيش اللبناني في إعادة انتشاره

وأشار إلى أن الهدف الأساسي للبعثة هو استعادة الاستقرار ومساعدة الجيش اللبناني في إعادة انتشاره على كافة مناطق جنوب لبنان، مؤكدًا استمرار الخط المفتوح للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لتوضيح أي سوء فهم محتمل، ومشددًا على أن الهجمات على قوات حفظ السلام تعد متعمدة وأن على الجيش الإسرائيلي التوقف عنها لأنها تشكل انتهاكًا واضحًا للقرار الدولي.