أكد المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب يهدف إلى تحقيق الإصلاح التدريجي الشامل في المجتمع، انطلاقًا من فهم متكامل لمبادئ الإسلام، مع الالتزام الكامل بالثوابت الشرعية وتطبيق المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
رئيس "عليا النور": نسعى لإصلاح تدريجي متوازن يجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات الواقع
وأوضح "بسيوني" أن الموازنة بين الثوابت الشرعية ومتطلبات الواقع المتغير هي جوهر العمل السياسي الرشيد، مشيرًا إلى أن السياسة هي "فن الممكن"، ولا تعني الرفض الدائم أو القبول المطلق، بل هي فن الموازنة الدقيقة بين المصالح والمفاسد لتحقيق أكبر قدر من المنافع، ودفع أكبر قدر من الأضرار عن البلاد والعباد.
وأضاف أن رؤية حزب النور تتمحور حول خمسة أهداف رئيسية، يأتي في مقدمتها الحفاظ على الهوية الإسلامية والمرجعية العليا للشريعة، وهو الهدف الذي دافع عنه الحزب في كل الاستحقاقات الانتخابية وسيظل متمسكًا به.
كما تشمل الأهداف، وفقًا لرئيس الهيئة العليا لحزب النور، الحفاظ على الصالح العام واستقرار الدولة باعتباره الوعاء الحافظ للكليات الخمس التي جاءت بها الشريعة، إلى جانب خدمة المواطنين وحمل همومهم باعتبارها واجبًا دينيًا لا مقايضة سياسية.
وأشار "بسيوني" إلى أن حزب النور يسعى كذلك إلى صياغة رؤية إصلاحية شاملة لجميع نظم الحياة تنطلق من المرجعية الإسلامية بهدف تحقيق التقدم والرقي، فضلًا عن تقديم نموذج سياسي إصلاحي واقعي يبتعد عن المسارات الثورية والصدامية، ويرتكز على التوافق والممارسة السياسية النظيفة حفاظًا على الدولة ومكتسباتها.














0 تعليق