يحل الكاتب، المترجم، د. أشرف الصباغ، في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، في أمسية ثقافية، لمناقشة روايته، “لا مفاتيح هناك”، والصادرة مؤخرا عن دار روافد للنشر.
أشرف الصباغ في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية
ففي السابعة من مساء اليوم الإثنين، تعقد ورشة الزيتون الأدبية، أمسية جديدة من أمسيات الورشة، بمقرها الكائن بفرع حزب التجمع شرق القاهرة، 1 شارع محمد إبراهيم، المتفرع من شارع الشهيد أحمد المنسي ــ سليم الأول سابقًا ــ بجوار قصر الطاهرة الجمهوري، وبالقرب من محطة مترو سراي القبة.
حيث يحل الكاتب د. أشرف الصباغ بضيافة الورشة في أمسية لمناقشة روايته “لا مفاتيح هناك”، والتي يتناولها بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتبة الروائية الكبيرة سلوى بكر، الناقدة الكاتبة د. فاطمة الصعيدي، القاص أسامة ريان، القاص والناقد أحمد حلمي، وتدير الندوة القاصة حنان عزيز.
عن رواية لا مفاتيح هناك
وكانت رواية "لا مفاتيح هناك"، قد صدرت مؤخرا ــ شهر سبتمبر الماضي ــ عن دار روافد للنشر، والتي سبق وطرحت للكاتب أشرف الصباغ، من قبل "مراكب الغياب"، و"لارا".
ومما جاء في الرواية نقرأ:
كنتُ قد اقتربتُ من نسيان اسمي تمامًا. فمنذ زمن طويل لم ينادني أحد به. في البداية، كانوا ينظرون إلىَّ بدون اهتمامٍ. وبعد أن تعودوا على وجودي، صاروا يومئون لي برؤوسهم أو يشوِّحون بأيديهم. وعندما صرتُ مُحررًا بدأوا يقولون: "تعالى.. هات.. انزل.. اطلع.. شيل"، ثم بدأ البعض يناديني بكلمة "أستاذ" أو "ياسطى" أو "يا عم"، ومع الأيام والسنين بدأتُ أنسى اسمي. وكانت حبيبتي طبيبة العيون السريالية نورهان هانم أباظة، هي أول من سألني بجديةٍ وغنجٍ في آن معًا عن اسمي. واجهتُ صعوبة لعدة ثوان، ثم تذكرتُ اسمي. فقلتُ لها ضاحكا: "اسمي سوسو". فسخسخت من الضحك، وتمايلت حتى ترقرق صدرها الصغير النافر، وبانت أسنانها البيضاء المتساوية مثل حبات اللؤلؤ. مِلْتُ على أذنها، لا لكي أوشوشها، وإنما لأستنشق رائحتها المعتقة التي تنشر البهجة وتثير وهجا من حولها، وقلتُ هامسا: "اسمي، سعد". ورحتُ أحكي لها "حكاية الكتكوت"
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أشرف الصباغ، قاص ومترجم وروائي، صدر له العديد من الأعمال الأدبية القصصية، نذكر من بينها، "أول فيصل"، "صمت العصافير"، "حبيبتي طبيبة العيون السريالية"، "خرابيش"، "العطش"، "صمت العصافير العاصية"، "قصيدة سرمدية في حانة يزيد بن معاوية"، “لارا” فضلًا عن روايات: "كائنات الليل والنهار"، "رياح يناير"، "شرطي هو الفرح"، “مراكب الغياب”.
فضلًا عن كتابه "نجيب سرور.. بين العبقرية والبطولات المزيفة"، والصادر أيضا عن دار روافد للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.















0 تعليق