الجمعة 07/نوفمبر/2025 - 11:10 م 11/7/2025 11:10:18 PM
أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد أن الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الصورة التي أظهرت رجلًا وسيدة بملابس ريفية داخل المتحف المصري الكبير، لا يستحق كل هذا الاهتمام، موضحًا أن "المسألة بسيطة خالص" وأنها تحولت إلى "تريند" مفتعل بسبب طبيعة التفاعل السريع على السوشيال ميديا.
وقال عبد المجيد، خلال مداخلة مع برنامج "العاشرة" على قناة "إكسترا نيوز"، إن الفارق كبير بين ما سماه "الثقافة الحقيقية" و"ثقافة السوشيال ميديا"، مشيرًا إلى أن الأخيرة تتيح الرد السريع والتعليق الحاد بل وحتى "الإهانة"، وهو ما يؤدي إلى تضخيم القضايا دون وعي أو فهم.
وتطرق الكاتب إلى التعليق الذي نشرته الكاتبة سمر فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، والتي رأت في البداية أن الزي الريفي غير مناسب للمتحف ولا يعبر عن صورة مصر، قبل أن تعود وتتراجع عن رأيها لاحقًا، موضحًا أنه كان ينبغي ألا يتعامل الناس مع المسألة بهذا القدر من الانفعال، خاصة وأن الجدل أخذ أبعادًا أكبر من حجم الصورة نفسها.
وأوضح عبد المجيد أن "الجلابية الفلاحي" ليست غريبة عن الهوية المصرية، بل هي تطوير طبيعي للزي الفرعوني القديم وليست آتية من الصحراء كما يظن البعض، مؤكدًا أن تنوع المظهر والزي يعكس ثراء الشخصية المصرية وتاريخها المتواصل، داعيًا إلى النظر للأمر ببساطة وهدوء دون انجرار وراء الجدل الإلكتروني.


















0 تعليق