أكد الشيخ محمد كساب أن من أيسر العبادات التي يمكن للمسلم أن يؤديها في أي وقت وأي مكان، وتحمل أعظم الأجور والثواب، هي ذكر الله سبحانه وتعالى. 

وأوضح، خلال لقائه عبرقناة الناس، أن هذه العبادة العظيمة لا تحتاج إلى قوة بدنية، ولا إلى وضوء أو طهارة، ولا إلى تفرغ أو مكان خاص، إذ يمكن للمؤمن أن يذكر ربه في طريقه إلى العمل، أو أثناء جلوسه في البيت، أو عند الأرق.

وبين الشيخ كساب أن فضل الذكر لا يُضاهيه عمل، فهو سبب لذكر الله للعبد في الملأ الأعلى، كما قال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾، وهو أعظم أجرًا من إنفاق الذهب والفضة. 

وأشار إلى أن قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هو غراس للجنة، فيما تُعد كلمتا سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان.

واستشهد الشيخ بحديث النبي ﷺ: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"، موضحًا أن الذاكر قلبه حي متصل بالله، أما الغافل فقلبه ميت، ودعا في ختام حديثه إلى ملء الأوقات بذكر الله وتجديد النية لتعويض ما فات من تقصير في الطاعة.