وصل الفنان ياسر جلال إلى الجزائر لتكريمه في ختام الدورة الثالثة عشرة من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، حيث كان في استقباله عدد من منظمي المهرجان وجمهور واسع من محبي السينما الذين حرصوا على الترحيب به فور وصوله إلى مطار وهران.
وصول ياسر جلال لتكريمه في مهرجان وهران الدولي
وشهدت لحظة وصول الفنان ياسر جلال لمدينة وهران أجواءً احتفالية مميزة، عكست تقدير الجمهور الجزائري لمكانته الفنية ومسيرته الطويلة في الدراما والسينما المصرية، إلى جانب مكانته الجديدة بعد اختياره عضوًا في مجلس الشيوخ المصري، وهو ما أضاف بعدًا ثقافيًا وإنسانيًا إلى حضوره الفني، باعتباره أحد الفنانين الذين يجمعون بين الوعي الاجتماعي والالتزام الوطني، وتأتي مشاركة ياسر جلال في مهرجان وهران تتويجًا لمسيرة فنية امتدت لسنوات، قدم خلالها العديد من الأعمال التي يرصدها موقع تحيا مصر ولاقت نجاحًا واسعًا على المستويين الجماهيري والنقدي، من بينها مسلسلات “الرحلة”، “ظل الرئيس”، “لمس أكتاف”، “الفتوة”، و“الديب”، التي رسخت مكانته كأحد أبرز نجوم الدراما في الوطن العربي.
تفاصيل تكريم ياسر جلال في مهرجان وهران الدولي
ويُعد مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أحد أهم المنصات السينمائية في المنطقة، حيث يجمع سنويًا نخبة من صناع السينما من مختلف الدول العربية، بهدف دعم الإبداع الفني وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإنتاجية العربية، كما يولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالمواهب الجديدة من المخرجين والممثلين الشباب، ويحرص على إبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال الأفلام المشاركة، وقد حرصت إدارة المهرجان على تكريم ياسر جلال تقديرًا لإسهاماته في إثراء الدراما العربية، ودوره في الحفاظ على صورة الفن المصري كقوة ناعمة مؤثرة في المنطقة.
مسلسل كلهم بيحبوا مودي
وعلى الجانب المهني يواصل ياسر جلال حاليًا التحضير لمسلسله الجديد كلهم بيحبوا مودي، الذي يخوض من خلاله تجربة مختلفة تمزج بين الكوميديا الاجتماعية والطابع الإنساني، العمل مكون من 15 حلقة فقط وهو من تأليف أيمن سلامة، وإخراج أحمد شفيق، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم، أبرزهم ميرفت أمين، آيتن عامر، هدى الإتربي، مصطفى أبو سريع، ومحسن منصور، وتدور أحداث المسلسل حول شخصية «مودي»، التي يقدمها جلال في قالب خفيف ومليء بالمفارقات، إذ يجد نفسه في سلسلة من المواقف الطريفة بعد تعرضه لعملية نصب تقلب مجرى حياته رأسًا على عقب، في محاولة لإعادة التوازن بين طموحه الشخصي ومواقفه الاجتماعية.














0 تعليق