"لوبوان": لماذا يبدو انتخاب ممداني فى عمودية نيويورك "وهما"؟

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
"لوبوان": لماذا يبدو انتخاب ممداني فى عمودية نيويورك "وهما"؟

الثلاثاء 04 نوفمبر 2025

رئيس مجلسى الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

ads

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

العالم

الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 09:19 ص
زهران ممداني
زهران ممداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رأت مجلة (لوبوان) الفرنسية" أنه إذا أعلن فوز زهران ممداني بانتخابات عمدة مدينة نيويورك، فلن يكون بالتأكيد الرجل الذي سينعش الحزب الديمقراطي، كما أنه ليس نذير تحول كبير ضد ترامب بين الناخبين الأمريكيين، مشيرة إلى أن هذا المسلم الشيعي البالغ من العمر 34 عاما، والمولود في أوغندا لأبوين أمريكيين، يمثل يسارا أمريكيا معاديا للسامية وشعبويا لكنه ليس الشخص الذي سيقنع الأمريكيين من الطبقة المتوسطة، الذين رفضوا كامالا هاريس أكثر مما تبنوا دونالد ترامب، بالتصويت لحزب جون فيتزجيرالد كينيدي أو بيل كلينتون".
وأضافت المجلة" أن التصويت المبكر، الذي انتهى مساء الأحد قبل بدء انتخابات الرابع من نوفمبر، يظهر تدفقا غير عادي للناخبين الشباب، الذين من المرجح أن يدفعوا "زو"، كما يطلق عليه أنصاره، إلى الفوز الذي توقعته جميع استطلاعات الرأي".
وبدعوته إلى وسائل نقل عام مجانية، ومراقبة للإيجارات، ومتاجر بقالة محلية، وحضانات أطفال مجانية، وضرائب أعلى على الأثرياء لتمويل برنامج جماعي بامتياز: من السهل فهم سبب وصف ترامب، ممداني بأنه "شيوعي مئة بالمئة".. بل إنه ذهب إلى حد إعلانه أنه سيصوت، ليس للمرشح الجمهوري، كورتيس سليوا، بل للعمدة الديمقراطي السابق ماريو كومو، الذي سيترشح مستقلا.
وقالت (لوبوان)"إنه من الواضح أن رئيس الولايات المتحدة لا يخشى على الصعيد المحلي من مرشح تدعمه شخصيتان رمزيتان من اليسار الراديكالي الأمريكي، بيرني ساندرز وألكسندريا أوكاسيو كورتيز..من الواضح أن الحزب الديمقراطي، بانغماسه في ميوله اليسارية، يفشل في استغلال الوضع المواتي الذي خلقه دونالد ترامب خلال العام الماضي من خلال تقلباته وتجاوزاته".
وأضافت "مع ذلك، فإن غالبية كبيرة من الأمريكيين لا توافق على سلوكه،. وقد أشار استطلاع رأي أجرته صحيفة واشنطن بوست قبل عام من انتخابات التجديد النصفي، إلى أن 59% من الناخبين غير راضين عن إدارته للشؤون وميله إلى ممارسة السلطة بطريقة شخصية للغاية وغير ديمقراطية في كثير من الأحيان، ورأى 64%، وهو رقم مذهل، أنه يبالغ في محاولته توسيع صلاحيات الرئيس، وشملت الانتقادات الموجهة إليه بشكل خاص عمليات الفصل التعسفي للموظفين الفيدراليين الذين لا يعجبونه، ونشر الحرس الوطني في بعض المدن الكبرى بحجة استعادة الأمن، وسياسته في السيطرة على الجامعات الكبرى".
وتابعت" بيد أن هذه الانتقادات لن تقود الأمريكيين إلى التفكير فى التصويت الجماعى للمرشحين الديمقراطيين فى انتخابات العام القادم.. فقد اعتبر 68 % من الناخبين أن الحزب الديمقراطى لا يعى بشواغلهم.. وبسؤالهم عن توجهاتهم فى التصويت، أبدى 46 % منهم فقط ميله للتصويت للديمقراطيين و44 % أبدوا تصويتهم للجمهوريين، فيما أعلن 9 % امتناعهم عن التصويت، وهذا من شأنه أن يمنح الجمهوريين أفضلية طفيفة جدا، لكنها في الواقع خسارة، لأنه خلال فترة ترامب الأولى، حصد خصومه في الحزب الديمقراطي دعما أكبر بنسبة 11% قبل انتخابات التجديد النصفي، والتي عادةً ما تصحح آثار الانتخابات الرئاسية السابقة".
وأضافت" إلى جانب فوز ممداني المتوقع بمنصب عمدة مدينة نيويورك، سيكون من المثير للاهتمام، في ولاية نيوجيرسي المجاورة، معرفة ما إذا كان الديمقراطي ميكي شيريل سيفوز في سباق حاكم الولاية على مرشح جمهوري، وهو وإن لم يكن أكثر من ذلك، مؤيد لترامب..إن شيريل، الطيار السابق في البحرية وعضو الكونجرس، بعيد كل البعد عن الصورة الاشتراكية التي يتسم بها عمدة نيويورك المحتمل".
واختتمت المجلة مقالها بالقول"إنها وسطية، على نهج شخصيات بارزة فى الحزب الديمقراطي، وتتفق مع ناخب من "ذوى الياقات البيضاء" الذين عمل الكثير منهم فى المدينة المجاورة، ولكن هذا ليس سوى مؤشر جزئى نظرا لأن أمريكا اليوم تبدو أقل شبها من سكان نيويوك أو "نيوراك" وهذا ما يفهمه ترامب بالضبط".
 

الاقسام


© 2021 Albawabhnews All Rights Reserved.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق