يحتفل المصريون اليوم بـ عيد الحب المصري وسط أجواء من المودة والاحتفال، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز قصص حب الفنانين التي بدأت على الشاشة ثم انتقلت إلى أرض الواقع، لتصبح روابط حقيقية تتجاوز أجواء التصوير والكاميرات.

فاتن حمامة وعمر الشريف

أبرز تلك قصص الحب التي يرصدها موقع تحيا مصر كانت علاقة فاتن حمامة وعمر الشريف حيث كانت بدايتهما خلال تصوير فيلم صراع في الوادي عام 1954، وتحولت الكيمياء الفنية بينهما إلى حب حقيقي culminated بالزواج عام 1955، ليصبحا أحد أشهر ثنائيات الحب في السينما المصرية.

شادية وصلاح ذو الفقار

أما شادية وصلاح ذو الفقار، فقد جمعهما فيلم "أغلى من حياتي"، وتطورت العلاقة بينهما خارج الشاشة إلى قصة حب حقيقية، مؤكدة أن التعاون الفني أحيانًا يكون مدخلًا لعلاقات شخصية صادقة.

أنور وجدي وليلى مراد

وشارك أنور وجدي وليلى مراد في عدة أعمال سينمائية، ونشأت بينهما علاقة حب قوية انتهت بالزواج، لتكون واحدة من أبرز قصص الحب في تاريخ السينما المصرية الكلاسيكية.

جوني ديب وفانيسا بارادي

الحب على الشاشة لم يقتصر على مصر، فقد شهدت هوليوود أيضًا علاقات مشابهة، ومنهم جوني ديب وفانيسا بارادي بدأت علاقتهما أثناء تصوير فيلم "The Rum Diary" عام 2010، واستمرت لمدة 14 عامًا.

جينيفر لوبيز وبن أفليك

بينما تعرف الجمهور على قصة جينيفر لوبيز وبن أفليك الذين جمعهما فيلم "Gigli" عام 2003، وتحولت المشاعر إلى علاقة حقيقية استمرت لسنوات. كذلك بدأت علاقة مونيكا بيلوتشي وفينسنت كاسل أثناء تصوير فيلم "The Apartment" عام 1996، لتحقق الكيمياء الفنية بينهما انتقالًا ملموسًا إلى الحياة الواقعية.

جنازة السبب في إنشاء عيد الحب المصري

عيد الحب المصري نفسه يحمل قصة إنسانية مميزة، إذ تعود فكرته إلى دعوة الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين عام 1974، بعد أن تأثر بمشهد جنازة بلا مشيعين في حي السيدة زينب، إذ حضرها ثلاثة رجال فقط. هذا المشهد دفعه لإطلاق المبادرة، لتصبح مناسبة سنوية تذكّر المصريين بأهمية الحب والمودة والعطاء في حياتهم اليومية.

ويختلف عيد الحب المصري عن الاحتفال العالمي في 14 فبراير، فهو لا يركز فقط على الرومانسية، بل يشمل المودة بين الأسرة والأصدقاء والجيران، ليصبح مناسبة مميزة تعكس الطابع المصري الخاص في التعبير عن الحب والإنسانية.