نواب وأحزاب: المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على صون التاريخ وصناعة المستقبل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد نواب وأحزاب بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه، مؤكدًا أن هذا الصرح يمثل أحد أهم الإنجازات الحضارية في العصر الحديث، ويعكس مكانة مصر الفريدة كرمز للهوية الإنسانية ومهد الحضارات عبر التاريخ

برلمانية: المتحف المصرى الكبير يجذب ملايين السياح

أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن المتحف المصري الكبير الذى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بحضور ومشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة العالم سيكون له دوره الكبير فى دعم الاقتصاد الوطنى وجذب الملايين من سياح العالم لمصر.

وقالت فى بيان لها اليوم: هذا الصرح العالمى ليس مجرد حدث ثقافي عالمي، بل يُمثل نقطة تحول استراتيجية تعكس ريادة مصر الحضارية، وتفتح آفاقًا واسعة لاستعادة مكانتها المرموقة على خريطة السياحة الدولي مشددة على أن نجاح هذا المشروع القومي العملاق خاصة فى ظل الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى يتطلب تبني وسائل غير تقليدية للترويج السياحي والثقافي، بما يضمن جذب ملايين الزوار سنويًا، وزيادة العوائد الاقتصادية للدولة.
وأكدت النائبة على ضرورة تنظيم عروض ضوئية ومرئية ثلاثية الأبعاد (3D Mapping) على جدران المتحف تروي تاريخ مصر بطريقة عصرية تجذب السائح الأجنبي وإطلاق جولات افتراضية بالواقع المعزز (AR/VR) تمكن عشاق الآثار حول العالم من زيارة المتحف رقميًا، وتشجعهم على الحضور الفعلي وإنتاج أفلام ومسلسلات وثائقية وسينمائية دولية بالتعاون مع منصات عالمية مثل “نتفليكس” و”ديزني” للترويج للحضارة المصرية عبر المتحف وإقامة شراكات مع أندية كرة القدم العالمية والنجوم الدوليين للترويج للمتحف عبر منصاتهم الجماهيرية.

وشددت على ضرورة إطلاق مسابقات ومهرجانات دولية للشباب والطلاب حول الفنون والابتكار المرتبط بالحضارة المصرية، وتكريم الفائزين داخل المتحف واستخدام الطائرات المسيّرة (Drones) في تنظيم عروض دعائية تبهر الزوار وتوثق المشاهد عالميًا عبر وسائل الإعلام.

وطالبت بإطلاق تطبيق إلكتروني عالمي يقدم محتوى تفاعليًا بلغات متعددة عن المتحف، ويتيح حجز التذاكر والبرامج السياحية مع ربط المتحف بفعاليات عالمية متنقلة من خلال معارض دولية متنقلة تعرض مقتطفات من الحضارة المصرية في عواصم كبرى للترويج لزيارة مصر مؤكدة أن المتحف المصري الكبير هو “هدية مصر للعالم” وأن حسن استغلاله سيسهم في فتح صفحة جديدة من النهضة السياحية والثقافية، تعزز مكانة مصر كوجهة أولى لعشاق التاريخ والحضارة.

إفريقية النواب: المتحف المصرى الكبير سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني

أكد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن المتحف المصري الكبير الذى سيفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بحضور ومشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة العالم ليس مجرد صرح معماري أو مشروع ثقافي ضخم، بل حلم وطني تجسد على أرض مصر ليحمل للعالم رسالة حضارة تمتد جذورها لآلاف السنين معتبراً هذا المشروع بمثابة إضافة كبيرة للحضارة الإنسانية كلها، حيث يفتح أمام العالم نافذة جديدة لفهم التاريخ الإنساني من منظور مصري أصيل.

وأضاف فى بيان له أصدره اليوم أنه بفضل ما يحتويه المتحف من كنوز أثرية وعرض متحفي حديث، أصبح المتحف أحد أهم المراكز الثقافية والأثرية والسياحية العالمية التي تعيد تعريف العلاقة بين الماضي والحاضر، وتسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات، كما أنه يعد منصة للبحث العلمي والتبادل الثقافي بين المتخصصين من مختلف دول العالم، ما يجعله نقطة إشعاع حضاري تعزز الدور الريادي لمصر في حماية التراث الإنساني وصناعة الثقافة المعاصرة.
معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا الصرح العالمى سيتحول إلى مركز إقليمي للتعاون في مجالات الآثار والترميم والتعليم الثقافي، بما يعيد لمصر مكانتها كمركز حضاري للعالم بأسره.

وأكد أن المتحف المصري الكبير سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية الكبيرة للاقتصاد الوطنى خاصة أنه يمثل رافدا رئيسيا من روافد تنشيط السياحة المصرية، خاصة السياحة الثقافية ذات القيمة المضافة العالية، فافتتاح هذا الصرح سيؤدي إلى زيادة عدد الليالي السياحية في القاهرة الكبرى، ويرفع من متوسط الإنفاق للسائح، لا سيما أن زوار المتحف ينتمون إلى فئة نوعية من السائحين الأكثر اهتماما بالثقافة والتاريخ، وهم بطبيعتهم أكثر إنفاقا مقارنة بسياحة الشواطئ التي تتركز في المدن الساحلية.

وأشار إلى موقع المتحف المتميز بجوار أهرامات الجيزة يحوله إلى نقطة جذب سياحي متكاملة، تسهم في إعادة توزيع الحركة السياحية داخليا، وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار في قطاعات الفنادق والخدمات والمنتجات الثقافية، وبذلك يصبح المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعا ثقافيا، بل أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ومحركا حقيقيا لتعظيم العائد من السياحة المصرية خاصة أنه جميع السياح من مختلف دول العالم سيكون لديهم الحرص الحقيقى على زيارة المتحف المصرى الكبير.

اللواء كمال الدالي: المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على صون التاريخ وصناعة المستقبل

أشاد اللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة الأسبق، وأمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه، مؤكدًا أن هذا الصرح يمثل أحد أهم الإنجازات الحضارية في العصر الحديث، ويعكس مكانة مصر الفريدة كرمز للهوية الإنسانية ومهد الحضارات عبر التاريخ.

وأوضح الدالي في بيان له اليوم أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مشروع أثري، بل هو منارة ثقافية عالمية تجمع بين عبق التاريخ المصري العريق وأحدث التقنيات العالمية في العرض والإدارة، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحياء روح الحضارة المصرية وتوظيفها في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على الوعي والمعرفة والانفتاح الثقافي.

وأضاف أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالجيزة أن المتحف المصري الكبير سيصبح وجهة عالمية للسياحة الثقافية والبحث العلمي، بما يضمه من أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة تُوثّق رحلة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ، مؤكدًا أن المشروع يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر من خلال جذب الاستثمارات في قطاعي السياحة والثقافة.

وأشار إلى أن الدولة المصرية باتت تمتلك قدرة حقيقية على تنفيذ مشروعات كبرى وفق أعلى المعايير العالمية، ما يعكس حجم التطور في منظومة الإدارة والتنفيذ خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن هذا الصرح العملاق يأتي امتدادًا لمشروعات قومية كبرى تُعيد لمصر وجهها الحضاري، مثل طريق الكباش بالأقصر والمتحف القومي للحضارة المصرية.

واختتم اللواء كمال الدالي تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون لحظة فارقة في التاريخ الحديث لمصر، تعلن فيها الدولة عن قدرتها على الجمع بين جلال الماضي وعزيمة الحاضر

وسيم كمال: المتحف المصري الكبير يعكس رؤية مصر الحضارية ورسالة جديدة للعالم بأننا نصنع المستقبل بجذور من التاريخ

أكد وسيم كمال، مساعد أمين التنظيم المركزي بحزب الجبهة الوطنية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل محطة تاريخية في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد مشروع أثري ضخم، بل صرح حضاري متكامل يجسد رؤية القيادة السياسية في ترسيخ الهوية الوطنية وإحياء روح الحضارة المصرية الخالدة.

وأوضح كمال في بيان له اليوم أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أهم المشروعات الثقافية في العالم، إذ يجمع بين أصالة التاريخ وتطور الحاضر في نموذج فريد يعكس الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من الحفاظ على التراث المصري وتعظيم الاستفادة منه أحد ركائز الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيشكل نقطة جذب ثقافية وسياحية عالمية، بفضل تصميمه المعماري الفريد وموقعه المتميز عند هضبة الأهرامات، فضلًا عن احتضانه لأكثر من مائة ألف قطعة أثرية توثق تطور الإنسان المصري عبر العصور، ما يجعله مركزًا عالميًا للمعرفة والبحث والابتكار في علم المصريات.

وأضاف مساعد أمين التنظيم المركزي أن المشروع يعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات العملاقة بمعايير عالمية، ويؤكد أن مصر تمتلك من الإرادة والعزيمة ما يجعلها قادرة على الجمع بين عبق الماضي وطموح المستقبل، مشيرًا إلى أن المتحف سيُسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز القوة الناعمة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

واختتم  وسيم كمال تصريحه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو رمز لتجدد روح الحضارة المصرية في ظل قيادة واعية تؤمن بأن الثقافة هي أحد أعمدة التنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق